مستعد لتلبية دعوة حليلوزيتش ولا تسألوني عن استبعادي من الخضر - عبر صانع ألعاب المنتخب الوطني كريم زياني عن استعداده للعودة إلى الخضر والدفاع عن الألوان الوطنية في حال طلب خدماته وتوجيه الدعوة له من قبل الناخب الوطني حليلوزيتش، موضحا بأنه يجهل أسباب ودوافع استبعاده من المنتخب الوطني. زياني وفي حوار صريح خص به صحيفة الشرق القطرية، قال بأنه لا يريد التطرق لهذا الموضوع كونه لا يهم أحدا: " لا أعلم أسباب إبعادي. يجب طرح السؤال على من يهمهم الأمر، أما أنا فلا أريد حتى التطرق لهذا الموضوع، لأنه لا يهم أحدا غيري. هذا مستقبلي وأنا من تم استبعاده، وبالتالي لا أحد لديه الحق التدخل في هذا الموضوع ". وفي سياق متصل أكد زياني بأنه يحترم خيارات الناخب الوطني الذي يقوم- كما أضاف- بعمل جيد رفقة مساعديه من أجل مصلحة الكرة الجزائرية والعودة بها إلى الواجهة: "أحترم خيارات المدرب الوطني ويجب أن ندع الناس تقوم بعملها وتخدم الجزائر. بالنسبة لي وطالما الخضر يفوزون ويحققون نتائج طيبة، فهذا أهم شيء في الوقت الراهن". هذا ونفى كريم زياني وجود نية في اعتزاله دوليا، مبرزا جاهزيته واستعداده لتقمص ألوان المنتخب مجددا، مبرزا الفورمة العالية المتواجد عليها، والروح المعنوية المرتفعة التي ستمكنه- في نظره- من استعادة مكانته ضمن تشكيلة الخضر: " سأكون جاهزا للدفاع عن الألوان الوطنية متى تم استدعائي من جديد، وسأبقى دوما تحت تصرف حليلوزيتش". من جهة أخرى اعتبر زياني مشوار المنتخب الوطني في تصفيات "كان 2013" مشجعا، معربا عن أمله في الحفاظ على نفس الديناميكية والجدية في العمل من أجل بلوغ الأهداف المنشودة، بوجود- كما قال- جيل جديد من اللاعبين حملوا المشعل: "أتمنى أن تسير الأمور على ما يرام. لدينا جيل جيد من اللاعبين الشباب، في اعتقادي سنحصد ثمرة هذا العمل خلال سنتين أو ثلاث، والوقت كاف لكي ينضج هؤلاء اللاعبون الشباب، وهذا جيد بالنسبة لمستقبل المنتخب الوطني. وعندما أتحدث عن سنتين أو ثلاث، فمعنى ذلك أن يكون المنتخب في قمة العطاء. أتمنى أن يتأهل الخضر إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، وما هو أهم هو التأهل لمونديال البرازيل 2014، وأن يكون حضور الجزائر في هذا العرس العالمي منتظما". وبعيدا عن أجواء المنتخب الوطني، رفض لاعبنا الدولي الخوض في مسألة وجهته القادمة، رغم تلقيه لبعض العروض من قطر وخارجها، موضحا في هذا الخصوص بأن مثل هذه الأمور لا يمكن الكشف عنها في الوقت الحالي، كما تحدث عن شعوره بالراحة في فريقه الحالي الجيش القطري، والذي وقع معه عقدا مدته 3 سنوات، ليختتم تصريحه بالتأكيد على أن لقب أحسن لاعب في دوري النجوم لا يهمه، بقدر ما يهمه احتفاظ فريقه بالمركز الثاني في الدوري.