اشدت أمس عشرات العائلات القاطنة بإقليم بلدية هنشير تومغني بإقليم دائرة عين كرشة من السلطات الولائية وفي مقدمتها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية ضرورة التدخل بإيجاد حل لأزمة المياه الشروب التي جفت من خلالها حنفياتهم بعد إنقطاع تواصل لأزيد من 4 أشهر كاملة. السكان المعنيون القاطنون بحي 38 سكن وفي إتصال ممثلين عنهم بمكتب "النصر" أوضحوا بأنهم رفعوا إنشغالهم لوالي الولاية بعد أن تعذرت إتصالاتهم المتكررة بالمسؤولين المحليين والذين حسبهم لم يتدخلوا باتخاذ قرارات جذرية ولعل من أبرزها عدم استقدام مصالح البلدية لصهاريج تخفف من حدة الأزمة، وتعيد البسمة إلى شفاه أطفالهم الذين قضوا عطلتهم السنوية بحثا عن قطرة ماء يتم جلبها بشتى الوسائل من دوار "بئر لصفر" البعيد عن الحي بقرابة ال 5 كلم. يحدث هذا حسبهم المتحدثين إلينا أمام مرأى ومسمع الجميع وحسبهم دائما فالمشكل بدأ بعد خلاف العون المكلف بفتح خزان المياه والسلطات المحلية ما انعكس عليهم سلبا وزاد من حجم معاناتهم اليومية، من جهة أخرى وبعد تعذر اتصالاتنا المتكررة برئيس الدائرة ومعه رئيس البلدية على هاتفه الشخصي أين تأكد دخولهما في اجتماع مغلق مساء أمس. أشار مصدر من داخل البلدية في اتصال هاتفي بأن المياه انقطعت منذ 3 إلى 4 أيام وليس 4 أشهر كما أشار له المتضررون، المتحدث بين بأن احتمال انقطاع المياه يرجع إلى الأشغال التي انطلقت في الخزان مشيرا في معرض حديثه بأن البلدية تدخلت بصهريجين إضافة إلى تدعيم ذلك بصهريج من مدينة عين فكرون تابع للجزائرية للمياه، النائب الثاني بالبلدية أكد بأن المياه الشروب على مستوى الحي ناقصة فعلا والمشروع جار حاليا لترميم الخزان القديم والنسبة بلغت 60% فيما أقدمت البلدية على تسخير كافة صهاريجها حسبه للقضاء على المشكل الذي قدر محدثنا فترته الزمنية ب3 أشهر وليس 4 أشهر.