هدد مدرب شباب باتنة مفدي شردود بالاستقالة من منصبه، إذا ما لم تسارع الإدارة في إعادة الاستقرار المطلوب، وإيجاد حل للمشاكل الداخلية التي عادت لتطفو إلى السطح قبل أربع محطات من خط الوصول، معتبرا الأجواء غير مشجعة لمواصلة العمل في ظل التكتلات والخلافات بين الإدارة واللاعبين الذين يرفضون استئناف التدريبات خاصة القادمين من خارج الولاية، بسبب عدم تشريف الرئيس زغينة التزامه بصرف مستحقاتهم المالية العالقة، وكذا منحة الفوز في سكيكدة. وأكد شردود أنه في حال عدم تسوية منحة «روسيكادا» قبل نهاية الأسبوع، فإنه سيضطر لرمي المنشفة والانسحاب من العارضة الفنية كونه كان الضامن والوسيط بين الإدارة ورفقاء بولعويدات لإقناعهم بالمشاركة في اللقاء، مضيفا للنصر أنه سئم لعب أدوار متعددة في الفريق، رغم أن مهمته تقتصر على الجانب الفني ليس إلا على حد تعبيره. إلى ذلك، عرفت حصة أمس، حضور 6 عناصر من الأكابر القاطنين بباتنة، إلى جانب بعض الوجوه الشابة من الرديف في غياب بقية الركائز، الذين فقدوا الرغبة في اللعب حسب شردود الذي يرى بأن الكاب حتى وإن أضحى بحاجة إلى 4 نقاط من ضمن 12 نقطة، ما زالت مطروحة في المزاد لضمان بقائه، إلا أنه مطالب بتوحيد صفوفه، تفاديا لعودته مجددا إلى دائرة الحسابات على السقوط. على صعيد آخر، تلقت إدارة الشباب مراسلة من مديرية الشباب والرياضة، تعارض من خلالها تاريخ 15 ماي الجاري لعقد جمعية عامة عادية، داعية الرئيس زغينة إلى تأجيل أشغال هذه الدورة إلى موعد لاحق، يتم تحديده بالتشاور مع الجهات الوصية، بعد الانتهاء من تسوية جميع الإشكالات القانونية المطروحة.