تسارعت الأحداث في بيت شباب باتنة من خلال توجيه البوصلة إلى خيار المدرب ياسين عبديش، قصد تعيينه على رأس العارضة الفنية خلفا لمفدي شردود وسعيد حموش المنسحبين. وكشف المدير الرياضي للشباب لوصيف إيدير للنصر، أن الإدارة كانت قد تعاقدت سهرة أول أمس، مع سعيد حموش لموسم واحد، غير أنها سرعان ما تراجعت لتوجه اهتمامها للتعاقد مع عبديش، وهو ما يعكس في نظر محيط الفريق، حالة الارتباك التي باتت تميز عمل الإدارة والضغوطات التي يتعرض لها الرئيس زغينة.وينتظر أن تنطلق التحضيرات للموسم القادم مساء اليوم بملعب سفوحي، بعد حسم ملف المدرب، وذلك بمشاركة 23 لاعبا، منهم خماسي الموسم المنقضي، بيطام عبد المالك، وزبيري، وعيسى بيطام، وأمغشوش والحارس خلوط، إلى جانب ثلاثي الرديف الذي تمت ترقيته واشي، بن ناصر ومهيرة. إلى ذلك، انضم رسميا اللاعب محمد أمين كباري إلى صفوف الشباب، قادما من دفاع تاجنانت، والحارس الشاب لمولودية قسنطينة رامي سقني، ليرتفع بذلك عدد المستقدمين في فترة التحويلات الصيفية إلى 14 وجها جديدا، ولو أن هذه الصفقات لم تحظ بثقة وإجماع الأنصار الذين أعابوا على الرئيس زغينة لجوءه للاعبين ليس بمقدورهم تقديم الإضافة المطلوبة، وعدم تشريف التزامه بجلب أسماء معروفة. وفي هذا الصدد، لا يستبعد مصدر مسؤول في الفريق توصل زغينة إلى اتفاق نهائي مع عبد الرزاق بيطام، الذي أبدى رغبة كبيرة في العودة إلى الكاب، تزامنا مع بعث المفاوضات مع لاعب مولودية العلمة كرشوش، في وقت أمضى رسميا بولطيف حارس جمعية عين مليلة السابق. على صعيد آخر، راسلت إدارة الفريق نظيرتها للمركب الرياضي أول نوفمبر للحصول على ترخيص للاستقبال بهذا المرفق في بطولة الموسم القادم، بعد فشلها في القيام بأشغال الترميمات على مستوى ملعب سفوحي، ومعالجة تحفظات لجنة معاينة الملاعب التي أقرت خلال زيارتها الأولى عدم تأهيله لاحتضان المنافسات الرسمية. م مداني