اعترف مدرب اتحاد الشاوية عبد الغاني جابري، بصعوبة مأمورية فريقه في النجاة، وأكد بأن تدارك التأخر عن عتبة البقاء يمر عبر الفوز بالمباريات الأربعة المتبقية، انطلاقا من لقاء الغد أمام جمعية الخروب، والرزنامة تضعنا كما قال " أمام 4 نهائيات، لا نملك فيها أي فرصة للتعثر، من أجل ترسيم البقاء في هذا القسم لموسم آخر". وأشار جابري في دردشة مع النصر، إلى أن مواجهة جمعية الخروب تعد بمثابة فرصة الحظ الأخير، لكن معطياتها حسب تصريحه " تمنعنا من التنازل عن أي نقطة، لأن الوضعية الحالية تنصبنا في خانة ثالث النازلين، والخروج من هذا المثلث لن يكون بالفوز في هذا اللقاء، بل انتظار باقي المنعرجات، على أمل النجاح في تحقيق المبتغى، لأن أي نتيجة غير الفوز في هذا اللقاء ستكون عواقبها وخيمة، الأمر الذي يجعلنا نعيش تحت تأثير ضغط رهيب، خوفا من التعثر". وأوضح محدثنا في نفس السياق، بأن الخروج من هذه الوضعيات المعقدة يتطلب تحضير المجموعة لخوض مباريات بطابع "النهائيات"، لأننا على حد قوله " بلغنا نقطة اللارجوع، وحظوظنا في النجاة تستوجب التجند لأبرز منعرج في مشوار الفريق منذ بداية الموسم، شريطة محافظة اللاعبين على كامل التركيز والتوازن، وحصر التفكير في المقابلة القادمة، والحرص على انتزاع النقاط الثلاث، مهما كانت وضعية المنافس وحاجته إلى النقاط، ولو أن فريق الخروب رهن نسبة كبيرة من حظوظه في الصعود، ونحن سنعمل على الاستثمار في هذه الظروف لتحقيق المبتغى". وفي رده عن سؤال، يتعلق بالأجواء التي جرت فيها التحضيرات، أردف جابري بالقول: " الهزيمة الأخيرة التي تلقيناها بالحراش أثرت كثيرا على معنويات اللاعبين، لذا فقد حاولنا التركيز أكثر على الجانب البسيكولوجي، في محاولة لإعطاء المجموعة المزيد من الثقة في النفس والإمكانيات، مع التمسك بكامل الحظوظ في البقاء، ولو أن نتائج بعض المباريات لم تخدمنا، كما أن الرزنامة وضعتنا أمام نهائيات، بالتنقل إلى عنابة لمواجهة الاتحاد وكذا سور الغزلان، واستقبال حمراء عنابة، وحساباتنا تبقى مبنية على بلوغ رصيد 40 نقطة على أقل تقدير، رغم أن الأمور لن تكون سهلة ميدانيا، ومع ذلك فإن وضع الثقة في المجموعة يبقى أمرا حتميا، على أمل النجاح في تجسيد الهدف المسطر". ص / فرطاس