حققت أمس، تشكيلة اتحاد الشاوية فوزا ثمينا بشق الأنفس، بهدف يتيم سجل من ضربة جزاء، كسب بها النادي 3 نقاط في رحلة تحقيق البقاء. بداية المقابلة التي عرفت عودة الأنصار إلى مدرجات ملعب زرداني حسونة، بعد انقطاع طويل نتيجة تراجع نتائج الفريق، الذي بات مهددا بالسقوط، استهلها أصحاب الأرض بشن عدة هجمات بنية مباغتة الفريق الضيف، والوصول لشباك الحارس بن شيخ، ونفذ بلعباس صهيب ركنية في الدقيقة 11 ناحية المهاجم قصاص، الذي حول الكرة برأسية ناحية المرمى غير أنها علت العارضة، واستمر أصحاب الأرض في الضغط على الفريق المنافس، وكاد قيدوم أن يهز الشباك في الدقيقة 18 بعد تمريرة على طبق من زميله حزاوي، غير أن الدفاع تدخل وأبعد الكرة للركنية، لتنفذ الركنية أين مُررت الكرة ناحية أحد مهاجمي الاتحاد الذي تعرض للعرقلة، ليطالب اللاعبون من الحكم الإعلان عن ركلة جزاء، وفي الدقيقة 23 قذف قيدوم كرة قوية، غير أن الحارس تألق مجددا وتصدى للكرة. وسجلنا في الدقيقة 27 استفاقة للفريق الضيف عن طريق هجمة قادها عبابسة ووزع ناحية بوراس، الذي ارتقى وحول الكرة باتجاه المرمى، غير أنها مرت بعيدة، وحاول حاج خلوف في الدقيقة 35 بعد قذفه كرة قوية، غير أنها مرت جانبية، وفي الوقت البديل نفذ لعمراني مخالفة من مسافة 20 متر، غير أنها علت العارضة. المرحلة الثانية، عرفت كذلك دخول أصحاب الأرض بقوة، بنية الوصول لشباك الحارس بن شيخ، أين انتهى الضغط الذي فرضه رفقاء هريات، لعرقلة هذا الأخير، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء في الدقيقة 52، تولى تنفيذها حاج خلوف بنجاح، وحاول خط هجوم الجمعية العودة في النتيجة من خلال نقل الضغط لمنطقة الاتحاد، ووظف الطاقم الفني كل أوراقه، غير أن كل المحاولات باءت بالفشل، وهي التي كان وراءها كل من بيوض في الدقيقة 59 وسيد علي كابري في الدقيقة 71. الربع ساعة الأخير، تميز بتراجع تشكيلة الاتحاد وركونها في منطقتها، مشكلة حاجزا أمام كل محاولات الجمعية، لتنتهي المواجهة وسط فرحة عارمة للاعبين وأنصار الاتحاد.