أكد وزير الاتصال، محمد بوسليماني، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الصحفي والمدير العام الأسبق لجريدة الشعب، فنيدس بن بلة، الذي توفي مؤخرا عن عمر ناهز 66 عاما، كان من "أبرز الصحفيين الذين تركوا بصمتهم في الساحة الإعلامية الوطنية". وفي كلمة له خلال تأبينية الفقيد التي أقيمت بمقر جريدة الشعب، جدد بوسليماني تعازيه الخالصة إلى عائلة الراحل والأسرة الإعلامية بصفة عامة، مشيرا إلى أن فنيدس بن بلة كان "من أبرز الصحفيين الذين تركوا بصمتهم في الساحة الإعلامية الوطنية وتميز بالأخلاق الحسنة وعزة النفس". كما نوه بوسليماني بخصال الفقيد ومرافقته للصحفيين الشباب وسعيه الدؤوب لتمكينهم من أداء دورهم على أكمل وجه. يذكر أن فنيدس بن بلة الذي انتقل إلى رحمة الله يوم 21 ماي الجاري، بدأ مشواره الصحفي في منتصف الثمانينيات بأسبوعية أضواء قبل أن يلتحق بالقسم الدولي لجريدة الشعب التي ظل وفيا لها، حيث تدرج فيها مساره المهني من رئيس قسم إلى رئيس تحرير ثم مدير تحرير. وفي أكتوبر من سنة 2019، تم تعيينه مديرا عاما للجريدة وهو المنصب الذي بقي فيه إلى غاية جويلية من سنة 2020 قبل أن يحال على التقاعد. وأج