سارعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى نشر تفاصيل غياب المنتخب الوطني النسوي، عن قرعة التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، وذلك عبر بيان على الصفحة الرسمية على شبكة الإنترنيت، أكدت من خلاله بأن الخطأ الإداري المرتكب يرجع إلى أفريل 2022، في إشارة إلى أن هيئة زفيزف لا تتحمل المسؤولية، رغم أن الأمين العام دبيشي، هو نفسه من كان يشغل نفس المنصب في تلك الفترة. وجاء في توضيحات الفاف:" بتاريخ 11 أفريل 2022، راسلت الفيفا جميع الاتحادات الأعضاء، لتسجيل اختياراتهم للرجال والنساء، تحسبا للمسابقة التمهيدية التي سيتم تنظيمها من قبل كل اتحاد، من أجل تحديد المنتخبات المشاركة، قبل يوم الجمعة 29 أفريل 2022، ومن بين الشروط المطلوبة من قبل الهيئة الدولية، للتمكن من المشاركة في المسابقات التمهيدية والنهائية لأولمبياد باريس 2024 في مجال كرة القدم، يجب أن يكون اللاعبون من مواليد 1 جانفي 2001 أو بعده، ومع ذلك، يمكن إدراج ثلاثة عناصر كحد أقصى لا يستوفون هذا الحد العمري في القائمة الرسمية للاعبين للمنافسة النهائية لبطولة الرجال، فيما لا تخضع اللاعبات لأي قيود عمرية للمشاركة في بطولة كرة القدم الأولمبية للسيدات، و في غياب فريق وطني في ذلك الوقت لكرة القدم النسائية، لم يكن من المفيد تسجيل هذا الفريق". وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن مسؤولي الفاف تعاقدوا مؤخرا مع المدرب السابق لفتيات نادي باريس سان جيرمان بن ستيتي، هذا الأخير أكد في تصريحاته، بأنه جاء خصيصا من أجل تطوير كرة القدم النسوية، وينتظر رد الهيئات الدولية بخصوص إمكانية المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، وهو ما يعني أن الفاف كانت على دراية بالخطأ المرتكب من طرف المديرية الفنية الوطنية السابقة. يحدث هذا، في الوقت الذي سيستغل جهيد زفيزف فرصة ختام اجتماع المكتب الفيدرالي اليوم، من أجل الحديث عن موضوع إقصاء المنتخب النسوي، وذلك بعد اللقاء الذي كان له أمس مع رؤساء مختلف الرابطات، من أجل التحضير للجمعية العامة للفاف.