كشف والي ميلة، مصطفى قريش، عن تقديم رئيس بلدية شلغوم العيد استقالته لمصالح الولاية، أمس الأحد، وهي المبادرة التي ستسمح برفع حالتي الانسداد والتجميد اللتين كان عليهما المجلس منذ مطلع السنة الجارية وإعادة انتخاب الأعضاء لرئيس بلدية جديد ليتم تنصيبه بحر الأسبوع الداخل بحسب تأكيد ذات المصدر، خلال المنتدى المنظم بمقر الولاية من طرف المرصد الوطني للمجتمع المدني. وكان الوالي قد فعّل سلطة الحلول في تسيير شؤون البلدية، مطلع شهر جانفي الماضي، بعد تجميد نشاط الرئيس المستقيل، أمس، والمجلس معا، بعد دخول المجلس في حالة انسداد نتيجة لامتناع 15 عضوا منتخبا من أصل 23 يشكلون المجلس، عن العمل مع رئيس البلدية وتلبية دعواته بعقد دورات المجلس، لتوكل مهمة تسيير البلدية وقتها لرئيس دائرة شلغوم العيد، مع توجيه الأمر للمفتش العام بالولاية، بالتحقيق في الملفات والإشكالات المطروحة على مستوى البلدية، غير مستبعد المتابعة القضائية في بعض الملفات. وبخصوص حالة الانسداد التي يعيشها المجلس الشعبي البلدي لبلدية ميلة كذلك، صرح الوالي بأن المساعي جارية لحلحلة الوضع، حيث التقى بأعضائه في جلسة خاصة، عشية أول أمس، معيبا عليهم غياب الحوار والتواصل بينهم، مؤكدا للنصر أن المجلس وبالنظر للمعطيات المتوفرة حاليا والمساعي الجارية لرفع العوائق الموجودة، سيعود لنشاطه العادي قريبا. تجدر الإشارة، إلى أن مجلس بلدية تسالة لمطاعي الذي كان مطلع العام الجاري في حالة انسداد، عاد لنشاطه بعد الاتفاق الذي حصل بين أعضائه، فيما تم تجميد نشاط مجلس بلدية بوحاتم وأوكلت مهمة تسيير شؤون البلدية لرئيس الدائرة، وكذلك لم يتمكن رئيس بلدية المشيرة من عقد دورة المجلس لخلاف حاصل بين أعضائه.