تقوم السلطات الولائية بتبسة تحسبا للدخول المدرسي المقبل، بمعاينة العديد من مشاريع قطاع التربية والوقوف على وضعية الهياكل قيد الإنجاز، وذلك حرصا على إتمام الورشات في آجالها المحددة، وضمانا لتحسين ظروف التمدرس. وعاين الأمين العام لولاية تبسة خلال الأيام القليلة الماضية، سير الأشغال بمشروع إنجاز متوسطة قاعدة 6، قبل أن يتوجه إلى منطقة "عقلة أحمد" الحدودية، بإقليم بلدية صفصاف الوسرى، لتفقد الأشغال الجارية بورشة إنجاز وتجهيز متوسطة قاعدة 4 / 200وجبة، والتي تضم 12 قسما ومكتبة، و4 سكنات وظيفية وكذلك الجناح الإداري والبيداغوجي، بتكلفة مالية تجاوزت 108 مليون دج. كما تمت معاينة مشروع دراسة وإنجاز وتجهيز قسمين توسعيين بمدرسة رزايقية لمين، وببلدية الشريعة، تفقد الأمين العام للولاية، الأشغال الجارية بمشروع ثانوية شرفي الطيب التعويضية، أين شدد على وجوب الرفع من وتيرة الأشغال بهذه المنشآت التربوية الهامة، ومباشرة عمليات التجهيز لوضع هذا المرفق التربوي حيز الخدمة مع الدخول المدرسي المقبل. بلدية العوينات عرفت هي الأخرى عملية انطلاق أشغال إنجاز وتجهيز ثانوية نوع 300 / 1000 وجبة بالقطب الحضري الجديد بالبلدية، وهو مشروع قطاعي ينجز على عاتق مديرية التجهيزات العمومية لولاية تبسة، كما تجري الأشغال بورشة إنجاز نواة مجمع مدرسي ب 9 أقسام بحي الشهيد "زياني الخميسي"، والتي من شأنها تخفيف الضغط المسجل، وضمان تحسين ظروف التمدرس، حيث كانت محل زيارة عملية وتفقدية للسلطات المعنية. وتؤكد السلطات الولائية، أنها تعمل على إنجاح برنامج ثري في قطاع التربية باعتباره أحد القطاعات التي كانت متضررة جدا وأغلب المشاريع به كانت متوقفة، حيث انطلقت بعض الورشات في انتظار إطلاق أخرى في القريب العاجل، إذ يوجد 22 مجمعا مدرسيا اتخذت الإجراءات بخصوصها وسوف يتم الانطلاق في الأشغال بها قريبا. ويحتاج قطاع التربية بولاية تبسة، إلى غلاف مالي بقيمة 2.5 مليار دج لإعادة الاعتبار لعدد من المدارس الابتدائية، منها 130 مدرسة بحاجة لترميم أو بناء سور محيط بها، حسب ما أفاد به رئيس مصلحة بالمديرية للنصر.