سيتعزز قطاع التربية بالعاصمة، خلال الدخول المدرسي الجديد للموسم 2021 /2022، بهياكل تربوية جديدة في مختلف الأطوار التعليمية، التي من شأنها تخفيف الضغط على الأقسام من جهة، وتحسين ظروف التمدرس والتحصيل المعرفي للتلاميذ من جهة أخرى. حسب مصادر من قطاع التربية، فإن العاصمة ضبطت كل التحضيرات الخاصة لضمان دخول مدرسي لسنة 2021 / 2022 في ظروف جيدة، من خلال تعزيز قطاعها بهياكل تربوية جديدة ستدخل حيز الخدمة، على غرار استفادة القطاع من ثانويات ومتوسطات وابتدائيات. بهدف التحضير الجيد والمحكم لدخول مدرسي هادئ ومريح، لكافة تلاميذ الأطوار المدرسية الثلاث، كان وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، ووالي ولاية الجزائر العاصمة يوسف شرفة، قد أشرفا مؤخرا، على زيارة عمل وتفقد لمشاريع قطاع التربية عبر إقليم ولاية الجزائر، لغرض الوقوف على الأشغال الجارية بها تحضيرا لاستلام هذه المنشآت التربوية الجديدة، وضمان دخولها حيز الخدمة قبيل الدخول المدرسي المقبل. شملت هذه الزيارة معاينة المشاريع التالية؛ مشروع إنجاز ثانوية 1000 مقعد/ 300 وجبة، وتعويض ثانوية "زواد نورالدين" ببلدية بوزريعة، ومشروع إنجاز متوسطة قاعدة 6 بالقرية الفلاحية ببلدية زرالدة. كما عاينا مشروع إنجاز متوسطة قاعدة 6 بحي 1400 مسكن للبيع بالإيجار بسيدي عبد الله، ببلدية المعالمة، ومشروع إنجاز ثانوية 1000 مقعد بحي 1000/22000 مسكن للبيع بالإيجار بسيدي عبد الله ببلدية المعالمة. كما أشرفت السلطات التربوية المذكورة سالفا، على معاينة مشروع إنجاز مجمع مدرسي صنف د بحي 1020 مسكن ترقوي عمومي ببلدية الرغاية، بالإضافة إلى مشروع إنجاز متوسطة ق6 بحي 1020 مسكن ترقوي عمومي ببلدية الرغاية. سيتم تسليم مع الدخول المدرسي المقبل، 13متوسطة، و10 ثانويات، و19 مطعما مدرسيا، و38 قاعة تدريس، و26 مجمعا مدرسيا، وفي هذا الصدد، وبعد معاينة مختلف المشاريع التربوية بإقليم الجزائر العاصمة، أسدى الوزير تعليمات تقضي بإتمام جميع الأشغال، منها التهيئة الخارجية، وكافة اللواحق الأخرى، وهذا قبيل الدخول المدرسي المقبل.