سنجعل من الصحافة سلطة ثانية و ليست رابعة تعهدت رئيسة حزب العدل و البيان نعيمة صالحي بأن تجعل من الصحافة سلطة ثانية و ليست رابعة و ذلك من خلال إنشاء مجلس أعلى لأخلاقيات الصحافة ينتخب أعضاؤه مباشرة من طرف الصحف و الهيئات الإعلامية بغية الحد من ظاهرة السب و الشتم و القذف عبر المنابر الإعلامية ، من منطلق أن حزبها حسب رأيها يسعى إلى أخلقة المجتمع. رئيسة حزب العدل و البيان أكدت في تجمع شعبي احتضنته دار الثقافة هواري بومدين بسطيف عشية أمس أنها ستعمل على استصدار قانون تجريم الاستعمار و مطالبة فرنسا الاستدمارية بالاعتذار و التعويض عن كل ما اقترفته في حق الشعب الجزائري من جرائم،لأن ذلك حسبها سيكون خير رد على الممارسات العنصرية و الانتهاكات التي تعاني منها الجالية الجزائرية في فرنسا بحجة محاربة الإرهاب. نعيمة صالحي، أوضحت في نفس السياق أن حزبها يسعى لبناء جزائر قوية قادرة على رد الاعتبار لأبنائها أينما كانوا و خاصة فئة الشباب الذي ترى فيه مستقبل الوطن،مضيفة أن هذه الشريحة لا تنقصها الأفكار البناءة للمساهمة في تنمية البلاد إن أتيحت لها الفرصة . وفي معرض شرحها لبرنامج حزبها قالت صالحي أنها تولي اهتماما كبيرا لإصلاح المنظومة التربوية وستقف بالمرصاد لكل من يسعى لتهديمها ، و كذلك هو الشأن بالنسبة للبحث العلمي الذي ستعمل على ترقيته و تطويره و من ثمة القضاء على التبعية للخارج و توقيف هجرة الأدمغة. من جهة أخرى توقفت مطولا عند ملف المتقاعدين ،حيث أشارت أنه ينبغي على الدولة توفير أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل من أجل المساهمة الفعالة للعمال في صندوق الضمان الاجتماعي و بالتالي ضمان منح تقاعد معتبرة لهذه الفئة ، كما أكدت على ضرورة استقلالية القضاء لبناء دولة الحق و القانون و التي لا تتحقق حسبها إلا بتحسين الظروف المادية للقضاة. حسينة قاوة