كشف رئيس مصلحة صيانة واستغلال الطرقات بمديرية الأشغال العمومية بولاية ميلة، عن قرب الانطلاق في أشغال صيانة الطريق الوطني رقم 105 ببلدية تسالة لمطاعي، فيما أكد اقتراح إعادة تصنيف أكثر من 160 كيلومترا إلى طرقات ولائية و وطنية. وأوضح محمد الصغير بوقريرة، في تصريح للنصر، بأن مصالحه انتهت من الإجراءات الإدارية للمشروع الذي استفادت منه المنطقة بخصوص إعادة صيانة الطريق الوطني 105 ببلدية تسالة لمطاعي، مؤكدا بأنه تم منح الصفقة للمؤسسة المقاولة، في انتظار الحصول على تأشيرة المراقب المالي للانطلاق في الورشة، من أجل وضع الطريق في أحسن حلة باعتباره منفذا لولاية جيجل المجاورة ويشهد حركية كثيفة يوميا. وأضاف ذات المتحدث، بأن مشروع الصفقة قدر بحوالي 14 مليار سنتيم، لإعادة صيانة جزء من الطريق الوطني رقم 105، انطلاقا من تسالة لمطاعي مركز باتجاه ولاية جيجل على مسافة 6.2 كيلومتر، في مدة لا تتجاوز ستة أشهر وفقا لدفتر الشروط، وذلك من أجل إعادة إصلاحه وصيانته من خلال ترميم هيكله وتعبيده بالخرسانة الزفتية. وعرف هذا المقطع حسب رئيس مصلحة صيانة واستغلال الطرقات، تدهورا كبيرا في عدة نقاط ما صعب الحركة أمام مستعليه، خاصة وأنه يربط بين ميلة وجيجل، ومعروف بحركية سير كثيفة يوميا وفكه العزلة عن عديد المناطق الشمالية بولاية ميلة، كما يعد منفذا إلى الطريق المنفذ جن جن العلمة. من جهة أخرى، أشار ذات المصدر، إلى أن مصالحه تسعى من أجل إعادة تصنيف وترقية طرقات، حيث تم اقتراح مسافة تقدر ب 123 كيلومترا طرقا ولائية، لتصنيفها إلى وطنية، بالإضافة إلى 68 كيلومترا طرقا بلدية، لتصنيفها ولائية، قائلا بأن هذه المحاور التي تم اقتراحها لدي الوزارة الوصية، تستوفي الشروط اللازمة لعملية الترقية . وللإشارة فإن ولاية ميلة تضم مسافة تقدر ب 360 كيلومترا من المحاور الوطنية، و 275 كيلومترا من الطرقات الولائية، بالإضافة إلى 2224 كيلومترا بلدية.