طوابير لا تنتهي، ازدحام، وسوء استقبال تعرف شبابيك وحدة البريد المركزي بوسط مدينة باتنة إقبالا كبيرا من الزبائن الذين يقصدونها بغية إجراء مختلف العمليات المالية حيث يتوافد عليها يوميا الآلاف من المواطنين مما أدى إلى تشكل طوابير طويلة تمتد إلى غاية مدخل المركز البريدي مما تسبب في حالة من الهرج والفوضى التي باتت مزعجة وتكاد تميز هذا المركز دون سواه. عكس باقي الوحدات البريدية المنتشرة عبر أرجاء مدينة باتنة. أمام هذه الوضعية ارتفع تذمر واستياء المواطنين. "النصر" وقفت على معاناتهم من خلال معاينة مباشرة ومراقبة دامت ساعتين سجلت خلالها تدني الخدمات من بعض الموظفين اذ كيف يقف الزبون أمام شباك لمدة تفوق الربع ساعة؟ العاملون والموظفون بالشبابيك المعنية يرجعون إستغراق وقت طويل إلى خلل تقني يقع في بعض الأحيان. مندوب النصر أثناء قيامه بهذه المهمة شهد نفس المعاملة غير اللائقة من طرف إحدى الموظفات التي راحت تصرخ بصوت عال دون أي سبب يذكر وهي المعاملة على كل نفسها التي كانت تواجه بها الزبائن الذين عبروا لناعن إستيائهم من مثل هذه السلوكات المتكررة! المدير الولائي لقطاع البريد والمواصلات أرجع سبب حالة الإزدحام على وحدة البريد المتواجدة بوسط المدينة إلى تهافت المواطنين عليها دون المراكز الأخرى. كما أوعز حالة الاكتظاظ الى نقص اليد العاملة مصرحا بأنه تقدم بطلب للتوظيف في إطارعقود ما قبل التشغيل إلا أنه لم يتم بعد تلبية هذا الطلب. وعلى غرار الإزدحام على مراكز البريد تشهد مختلف مصالح إستخراج الوثائق المدنية وغيرها إكتظاظا كبيرا وهو ما وقفنا عليه أيضا بمصلحة الحالة المدنية لبلدية باتنة وبحي الزمالة وبالمحكمة أيضا ولقد أرجع رؤساء المصالح هذا الإقبال إلى تحضيرات الدخول المدرسي والاجتماعي حيث يكثر الطلب على استخراج مختلف الوثائق.