مرت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، إلى السرعة القصوى بخصوص ملف الاستقدامات، خاصة بعد تسجيل الطاقم الفني لبعض النقائص في مواجهة النجم الساحلي التونسي، وهو ما جعل المدرب ليامين بوغرارة يطالب بضرورة القيام ببعض التدعيمات النوعية، قبل غلق ملف الميركاتو. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن المدرب بوغرارة طالب بضرورة تدعيم منصب الخط الخلفي، وصناعة اللعب، مع ضرورة تسريح بعض الأسماء، وذلك بعد ضبط قائمة المسرحين، والتي قلصت أمس إلى أربعة عناصر فقط، في انتظار الفصل في مصير لاعبين آخرين. وفي سياق منفصل، دخلت أمس تشكيلة السنافر في تربص مغلق بمركب حمام بورقيبة، في حضور جميع العناصر، بمن في ذلك اللاعبين غير المؤهلين في المنافسة القارية، أين سيجري رفقاء مداني أربع مباريات ودية، بداية بأول لقاء غدا أمام اتحاد خنشلة بنسبة كبيرة، قبل ملاقاة رائد القبة يوم الخميس، ثم شباب بلوزداد يوم 2سبتمبر المقبل، قبل اختتام التربص بلقاء وفاق سطيف. من جهة أخرى، سيكون الموعد اليوم، مع فصل لجنة المنازعات في قضية المهاجم غيلاس قناوي، بعد أن تم تأجيلها في مناسبتين، بسبب الاختلاف الموجود بين الأعضاء، حسب ما أشارت إليه مصادر موثوقة للنصر، بالرغم من كون اللاعب نفى في جلسة المواجهة التي جمعته بإدارة الوفاق تلقيه مستحقات إضافية، والتوقيع على وصل استلام الأموال، وهو العامل المهم في مثل هكذا قضايا، على اعتبار أن لجنة المنازعات ترفض المعاملات بهذه الطريقة، وتشترط تسديد المستحقات عن طريق البنك أو الصكوك. وحسب ذات المصادر، فإن لجنة المنازعات، قد تتجه نحو الفصل لصالح قناوي، مع الاكتفاء بتغريمه فقط، إلا إذا تغيرت المعطيات، وهو ما قد يجعل اللاعب يطرق أبواب المحكمة الرياضية الجزائرية، قبل التوجه إلى المحكمة الدولية، للحصول عل أوراق تسريحه، وإلا سيجد نفسه مجبرا على القيام بالخيار الثاني، والمتمثل في فسخ العقد من جانب واحد، وهو الذي أرسله إلى إدارة الوفاق، ما يسمح له بالتوقيع مع نادي أجنبي. وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن قناوي يصر على اللعب لمصلحة السنافر، وهو ما أكده للمدير العام محمد بوالحبيب، في انتظار قرار لجنة المنازعات اليوم.