المساعدون التربويون يقررون اعتصاما وطنيا يوم أول ماي أمام الوزارة قرر أمس المساعدون التربويون تنظيم اعتصام وطني يوم فاتح ماي المقبل بالجزائر العاصمة في إطار سلسلة حركاتهم الاحتجاجية الرامية للضغط على الوصاية لحملها على الاستجابة لعريضة مطالبهم وفي مقدمتها إعادة تصنيفهم. قرار العودة إلى الاعتصام اتخذته أمس التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية '' سانتيو '' بمقر هذه الأخيرة في العاصمة والذي خصص حسب بيان للتنسيقية – تلقت النصر نسخة منه – '' لدراسة نتائج الحركات الاحتجاجية السابقة والتجاوب الواسع لعموم المساعدات والمساعدين التربويين''. وقد ثمنت النقابة الحركات الاحتجاجية لقواعدها وأكدت سعيها الدائم والمستمر على تقويتها واستمراريتها قصد إدماج المساعدين التربويين في الرتبة العاشرة '' دون قيد أو شرط مع تثمين الخبرة المهنية والمؤهلات العلمية من أجل الارتقاء إلى مناصب عليا ''، فيما نددت بما وصفته '' بالطريقة الفاشلة للوزارة '' كما دعت الحكومة َإلى الاستجابة لمطالب المساعدين التربويين لمواجهة ما وصفته '' بالظروف المهنية الصعبة والظروف الاجتماعية القاسية ''. وفي سياق ذي صلة ناشدت تنسيقية المساعدين التربويين، رئيس الجمهورية للتدخل العاجل لتأجيل إصدار القانون الخاص بموظفي التربية ووضع الميزان الصحيح في القطاع. كما أكد ذات التنظيم النقابي تشبثه بجميع قراراته السابقة وبمطالبها المرفوعة، وطالبت الوزارة عما عبرت عنه '' بالتجاوب الإيجابي معها والكف عن سياسة الاستخفاف ''، مجددة الدعوة '' لسائر المساعدات والمساعدين بمختلف المؤسسات التربوية إلى التعبئة القوية والمشاركة الواسعة لإنجاح حركاتهم الاحتجاجية بكل الطرق القانونية والسلمية''.