البابية تجتاز عقبة السنافر بسلام ملعب مسعود زقار - أرضية جيدة - طقس مشمس- جمهور قليل - تنظيم محكم - تحكيم للثلاثي زواوي بيطام شناوة الإنذارات :بهلول- بزاز - نغومو من شباب قسنطينة الطرد: طيايبة في الدقيقة 61 من مولودية العلمة الهدف : طيايبة في الدقيقة 21 للمولودية التشكيلتان : مولودية العلمة : برفان/ بوزيد/ رنان/ حبايش / برشيش / غربي / همامي / بوعيشة ( نورة ) قادري ( بن طيب ) دوادي (بلخضر ) طيايبة المدرب : بوغرارة شباب قسنطينة: ضيف / زيتي / بهلول / لماسي ( بوقرة ) يحي / زميت / نغومو / منصوري (ايفوسا ) بزاز / فرحات (مكاوي ) دحمان المدرب / رشيد بلحوت عانت مولودية العلمة الأمرين في بداية لقائها أمس بالسنافر الذين سجلوا دخولا قويا من خلال التمركز الجيد و استرجاع الكرة بسهولة، وكان أول إنذار من بزاز عند الدقيقة الرابعة، حيث منح كرة هدف لزميله دحمان الذي فشل في تجسيدها ومن ثمة القضاء على آمال أنصار و لاعبي و مسيري المولودية، رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس برفان، الذي تحمل جزءا كبيرا من اندفاع لاعبي شباب قسنطينة و لم يتمكن الفريق المحلي من العودة إلى أجواء المباراة، إلا بعد تسجيل بوعيشة لمحاولة فردية في الدقيقة 12 على يسار الحارس ضيف الذي تفطن للاتجاه و أخرج الكرة ببراعة كبيرة. فرصة مكنت المولودية من العودة التدريجية للمقابلة، من حيث تبادل الهجمات التي كللت إحداها بهدف في الدقيقة 21 بعد تنفيذ غربي لمخالفة على بعد 25 مترا من الحارس ضيف، حولها طيايبة برأسية اصطدمت بالقائم قبل أن تعود إليه فيسكنها الشباك. و هو الهدف الذي مكن البابية من لعب بقية أطوار اللقاء بأقل ضغط و بأكثر تركيز في الدفاع، مقابل مطالبة بلحوت لاعبيه بتكثيف الحملات الهجومية و الخروج من منطقتهم و هو ما كاد يكلف شباب قسنطينة الذي كان يبحث عن التعديل غاليا بخروج قادري في الدقيقة 33 وجها لوجه مع الحارس ضيف غير أن عدم التركيز جعله يضع الكرة خارج الإطار. هذا و دخل الفريقان المرحلة الثانية بأهداف متباينة بتمركز اللاعبين في وسط الميدان مع محاولات تكاد تكون عقيمة من الجانبين و هذا إلى غاية ربع الساعة الأخير الذي اعتمد خلاله المدرب بلحوت على التفوق العددي في الهجوم و عكسه تماما المدرب بوغرارة الذي فضل التمركز ب 11 لاعبا في الدفاع، وهي الخطة التي مكنت البابية من الحفاظ على التقدم وحصد ثلاث نقاط في غاية الأهمية.