حقق أشبال المدرب بلحوت ثالث فوز لهم على التوالي على حساب الشبح الأسود للسنافر مولودية وهران في لقاء تألق فيه رفقاء نايت يحيى الذين سجلوا ثاني أثقل نتيجة لهم منذ انطلاقة الموسم بعد نتيجة الحراش. إيفوسا يضيع وحريزي يهدد ضيف بداية المرحلة الأولى جاءت قسنطينية محضة بعد أن سيطر السنافر على الكرة ووسط الميدان ،وجاءت أول فرصة حقيقية من صنع بوڤرة في الد4 الذي مرر لإيفوسا الذي توغل وراوغ لكن قذفته مرت جانبية، رد عليه الحمراوة ثلاث دقائق من بعد إن افتك داغولو الكرة ومررها لحريزي، قذفة هذا الأخير تمر فوق مرمى الحارس ضيف. بزاز يكمل عمل ثلاثي في مرمى فلاح في د8 يتمكن المتألق بزاز من تسجيل أول أهداف المباراة حيث وصلت الكرة إليه بعد عمل ثلاثي بدأه زميت ناحية بوڤرة هذا الأخير ناحية بزاز دون تردد يقذف أرضية زاحفة في شباك الحارس فلاح. نايت يحيى يتلاعب بالمدافعين ويسجل الثاني بقذفة رائعة ضغط شباب قسنطينة يتواصل إلى الد22 التي عرفت تسجيل الهدف الثاني حيث استرجع المتألق نايت يحيى كرة من مدافع المولودية بريكي يتوغل بين عدد من المدافعين ومن قذفة صاروخية من على بعد 25 مترا تسكن شباك الحارس فلاح ويصبح في رصيد السنافر هدفان، باقي دقائق الشوط الأول لم تأت بالجديد وانتهت بهدفين دون رد لصالح السنافر. إيفوسا يتلاعب بالدفاع ونايت يحيى يطلق رصاصة الرحمة على دفاع الحمراوة في الوقت الذي انتظر فيه الجميع انتفاضة الحمراوة خاصة وأن حنكوش أجرى تغييرين في الشوط الأول، إلا أن ضغط السنافر تواصل وأضاف المحليون هدفا ثالثا في د48 حيث استرجع اللاعب بزاز كرة من مدافع الحمراوة ومررها لإيفوسا الذي راوغ ثلاثة مدافعين دون أن يقذف وحاول رفع الكرة فوق الحارس الذي تنبه وصدها لتصل الكرة إلى نايت يحيى الذي دون تردد برأسية يسكنها داخل الشباك. وامان يصد صاروخية بزاز وإيفوسا يضيع وجها لوجه في د 60 ضغط السنافر تواصل وكاد بزاز المتألق أن يسجل حيث استرجع كرة جديدة من الدفاع المهلهل للحمراوة وتوغل ولكن وامان تمكن من صد كرته، وعاد إيفوسا في د61 حين تلقى كرة من بزاز وجها لوجه يفشل في التسجيل. بلايلي يسقط ضيف ويعيد الروح لزملائه سجل الحمراوة أول هدف في د63 عن طريق بلايلي الذي تمكن من هز شباك ضيف بعد تلقيه كرة من بن عطية ووجها لوجه بأرضية زاحفة يسجل الهدف الذي أكد على عودة الحمراوة ولو نسبيا في اللقاء. دحمان ضيع الرابع وكرة بلايلي بعيدة عن المرمى في د84 كاد المهاجم البديل دحمان أن يسجل حيث توغل على الجهة اليمنى للحارس وامان وانفرد بالحارس ولكن هذا الأخير صد كرته، وشهدت الدقيقة 90 آخر محاولة في اللقاء من قبل الحمراوة عن طريق بلايلي الذي سدد خارج الإطار. بعد دقائق قليلة منها صفر الحكم ميال نهاية اللقاء معلنا تفوق السنافر ب3-1 . بطاقة اللقاء: ملعب الشهيد حملاوي، جمهور غفير، أرضية صالحة، تنظيم محكم، جو مشمس، تحكيم للثلاثي ميال، قوراري وسمسوم. الأهداف: نايت يحيى في د22 و48، بزاز في د8 من جهة السنافر، بلايلي في د63 من جانب الحمراوة. الإنذارات: نايت يحي في د 46 وبهلول في د90 من جهة السنافر، بن عطية د90 من جانب الحمراوة ش.قسنطينة: ضيف، زيتي، مكاوي، جيلالي، مسالي، زميت، بوڤرة (نايت يحيى د13)، جيل، بزاز، إيفوسا( دحمان78)، فرحات (بهلول د60). المدرب: بلحوت م. وهران: فلاح (وامان د55)، سباح، بريكي، بلعباس، زيدان، بن عطية، حريزي (بوتربيات د41)، بوسحابة، بلايلي، دغالو (هشام شريف)، صانداوڤو. المدرب: حنكوش رجل اللقاء: السنافر والحمراوة خاوة ..خاوة رغم أنه في كل مرة نختار فيها لاعبا ليكون رجل اللقاء، إلا أن ما شاهدناه في ملعب حملاوي في مباراة الأمس بين شباب قسنطينة ومولودية وهران قلما نشاهده في ملاعب بأرقى الدول حضارة وليس في الجزائر العميقة، حيث جلس أنصار مولودية وهران الفريق الذي يصارع على ضمان البقاء وسط أنصار شباب قسنطينة، رغم حاجة الفريقان لنقاط اللقاء، وقد ردد مطولا كل من حضر الملعب عبارة السنافر والحمراوة “خاوة.. خاوة”، وهو ما يؤكد عمق العلاقة بين أنصار الفريقين، واستحقت اللقطة أن نختارها رجل اللقاء، عوض اختيار لاعب من أحد التشكيلتين. بلحوت:”سعيد بهذه القفزة النوعية” بدا مدرب شباب قسنطينة رشيد بلحوت جد سعيد بالنتيجة الايجابية الثالثة له مع الفريق، وفي هذا الصدد قال: “سعيد جدا بهذه القفزة النوعية في أداء فريقي، لقد درسنا جيدا طريقة لعب المنافس وهو ما مكننا من وقفه والفوز عليه بتلك النتيجة، على العموم أوقفنا مفاتيح لعبهم وبالتالي أصبحت المباراة في اتجاه واحد، الفوز ضد الحمراوة مهم جدا فهو سيساعد الفريق في الوصول إلى هدفه المسطر وهو البقاء، حيث سيسمح لنا بمراقبة السابق في مكان مريح كما سيساعدنا على التحضير كما ينبغي لمواجهة الخروب القادمة في منافسة السيدة الكأس”. حنكوش:”هدف البقاء تعقد والهدف المبكر أخلط أوراقنا” عبر المدرب حنكوش عن أسفه الشديد للنتيجة التي انتهى عليها اللقاء، وفي هذا الصدد قال:”يبدو أن الهدف الأول الذي تلقاه فريقي في الدقائق الأولى من المباراة هو السبب الرئيسي في سقوطنا بتلك النتيجة ضد شباب قسنطينة، حيث أخلط بشكل كبير الحسابات التي كنا قد وضعناه، والتي تتمحور حول تفادي تلقي أي هدف خلال ربع ساعة الأولى، على العموم كنت أدرك بأننا سنمر بهذه الفترة الحرجة والتي دون أدنى شك ستصعب من هدف البقاء أكثر، ليس لدي ما أقول في الأخير سوى أننا مطالبون بإعادة تنظيم البيت إذا ما أردنا الوصول إلى الهدف المنشود”.