ستتدعم بلدية خنشلة ببرنامج 944 سكنا بمختلف الصيغ، منها 640 وحدة عمومية إيجارية، 104 تساهمية ببلدية بغاي و 200 سكن ترقوي مدعم، وذلك لتخفيف الضغط نظرا للارتفاع المسجل في عدد الطلبات. وأفاد بيان صدر، أول أمس، عن خلية الإعلام بديوان الولاية، بأن الوالي قام بزيارة المشاريع السكنية الجارية ببلدية خنشلة، حيث كشف أن الحظيرة السكنية ستتدعم ب 640 سكنا عموميا إيجاريا، منها 320 بطريق بغاي و320 أخرى بطريق فرنقال، بالإضافة إلى 104 سكنات تساهمية بطريق بغاي و 200 وحدة ترقوية مدعمة موجه لمنتسبي وزارة الدفاع الوطني بفرنقال، حيث أن توفر هذه الحصة المبلغة للجنة الدائرة، من شأنه تخفيف الضغط بالنسبة للمواطنين طالبي السكن . وتم تقديم عرض مفصل من طرف مدراء السكن، التعمير والبناء والهندسة المعمارية وديوان الترقية والتسيير العقاري، حول مشروع 580 سكنا بطريق بغاي المقابل للقطب العمراني الجديد 4 آلاف سكن كوسيدار، وبرنامج 520 وحدة بطريق فرنقال، حيث أكد الوالي ضرورة التقيد بالنظرة الجديدة للحكومة في إنجاز المشاريع السكنية بإستراتيجية تتضمن سرعة الانجاز والتقليص من آجاله والدقة في رصد الاعتمادات المالية، حتى لا يتكرر ما كان يتم العمل به سابقا والذي تنجم عنه غالبا إعادة التقييم المالي، ما يؤدى إلى التأخر في الاستلام، على غرار ما تم إنجازه بموقع مشروع 320 سكنا عموميا إيجاريا بطريق فرنقال، مؤكدا على دور التنسيق بين الإدارات لحلحلة العراقيل التقنية ميدانيا بمشاركة جميع المتدخلين بفعالية، في تقليص الآجال. وأضاف البيان، أن والي الولاية تفقد ظروف تمدرس التلاميذ مع معاينة بعض المؤسسات التربوية، منها متوسطتا يعقوب زواوي ووقاد خميسي، حيث أعطى تعليمات لكل من مديري التربية والتجهيزات العمومية بالتكفل ببعض العمليات البسيطة من ميزانية بواقي الانجاز لعمليات التهيئة والترميم المنجزة، مؤخرا، مع إعداد بطاقات تقنية للعمليات التي تتطلب رصد أغلفة مالية كبيرة قصد تسجيلها لانجازها بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية.
