أعلنت وزارة التربية الوطنية، أن الترتيبات الخاصة بإعادة إدماج تلاميذ مرحلتي التعليم المتوسط و الثانوي، ستتم حصريا عبر النظام المعلوماتي للوزارة و ذلك بداية من السنة الدراسية الجارية 2023-2024، مؤكدة أن أي إجراء يخص عملية إعادة إدماج التلاميذ المعنيين يتم خارج النظام المعلوماتي للوزارة يعد لاغيا وعديم الأثر. و جاء في بيان لوزارة التربية الوطنية، أول أمس، أنه في إطار عمليات رقمنة الإجراءات المتعلقة بتسيير تمدرس التلاميذ، تعلن وزارة التربية الوطنية، أن» ترتيبات إعادة إدماج تلاميذ مرحلتي التعليم المتوسط والتعليم الثانوي، ستتم بداية من السنة الدراسية الجارية 2023-2024 حصريا عبر النظام المعلوماتي للوزارة وفق الكيفيات الأتية: بالنسبة للأولياء المنخرطين في النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية، الراغبين في طلب التماس إعادة إدماج أبنائهم، يمكنهم القيام بذلك ابتداء من يوم الأحد1 أكتوبر إلى يوم الخميس 5 أكتوبر 2023 بالولوج إلى الحساب الخاص بهم عبر فضاء الأولياء من خلال الرابط http//awlya.education.gov.dz وتسجيل طلب إعادة الإدماج بملء استمارة المعلومات وتأكيدها واستخراج وصل الإيداع الإلكتروني للالتماس». أما بخصوص الأولياء غير المنخرطين في النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية، يضيف البيان» يتعين عليهم أولا فتح حسابات خاصة بهم في فضاء الأولياء عبر نفس الرابط، حتى يتسنى لهم حجز التماس الإعادة بنفس الكيفيات وفي نفس الآجال الواردة أعلاه». ويرتب النظام المعلوماتي المعنيين بإعادة الإدماج باعتماد معايير موحدة في حدود الأماكن البيداغوجية المتوقرة، حسب المصدر ذاته. وتدرس وتداول مجالس الأقسام في جلسات استثنائية وضعيات المعنيين بإعادة الإدماج بناء على القوائم المستخرجة من النظام المعلوماتي للوزارة وتبلغ النتائج إلى الأولياء المعنيين عبر حساباتهم في فضاء الأولياء وبإشهارها في المؤسسات التعليمية، كما جاء في البيان. كما يتوجب على التلاميذ المقبولة التماساتهم الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية مباشرة بعد إعلان النتائج. وذكرت الوزارة في بيانها، أن أي إجراء يخص عملية إعادة إدماج التلاميذ المعنيين يتم خارج النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية يعد لاغيا وعديم الأثر. و كانت وزارة التربية الوطنية، قد أقرت رقمنة عملية التسجيل الاستثنائي للتلاميذ في السنة الأولى ابتدائي عبر أرضيتها الرقمية دون سواها، ابتداء من الدخول المدرسي 2023-2024، وذلك في إطار مواصلة عملية رقمنة الإجراءات المتعلقة بتسيير تمدرس التلاميذ لتحسين الخدمة العمومية وتبسيط الإجراءات الإدارية، لافتة في بيان لها إلى أن أي تسجيل استثنائي في السنة الأولى ابتدائي يتم خارج النظام المعلوماتي للتربية الوطنية يعد لاغيا وعديم الأثر.