كشف والي خنشلة، أمس، عن تحديد موعد توزيع السكنات في الفاتح من شهر نوفمبر المقبل، على أن يتم ضبط العدد المحدد الأيام القليلة المقبلة، معطيا تعليمات صارمة للتسريع في وتيرة إنجاز المشاريع السكنية الجارية الإنجاز، مؤكدا أنه لن يتسامح مع المتسببين في التأخر غير المقبول، خاصة وأن الدولة رصدت مبالغ مالية كبيرة لتلبية الطلب المتزايد. وأشرف والي خنشلة، يوسف محيوت، أمس الاثنين، على الاحتفال باليوم العالمي والعربي للسكن بدار الثقافة علي سوايعي، حيث تلقى شروحات من المسؤولين القائمين على القطاع، حول مختلف المشاريع السكنية ببلديات الولاية، من خلال معرض مقام بالمناسبة، كما شهد الاحتفال تنظيم لقاء تحسيسي لفائدة رؤساء الدوائر والبلديات للتعريف وإبراز أدوات التعمير وعقود التعمير ومساهمتها في التنمية المحلية. وأكد والي خنشلة في رده على سؤال النصر، أنه سيتم توزيع السكنات في الفاتح من شهر نوفمبر المقبل، كونها مناسبة عظيمة لاندلاع الثورة التحريرية، حيث يتم ضبط عدد السكنات التي ستوزع الأيام القليلة المقبلة بعد الانتهاء من عدة إجراءات. وأكد المسؤول، أنه سيتم عن قريب، توزيع 200 سكن ببلدية انسيغة، 403 بأولاد رشاش، و250 سكنا ببوحمامة، كما سيتم توزيع 1375 وحدة عدل، وتم، مؤخرا، نشر القائمة الاسمية للمرشحين للاستفادة من 108 سكنات ببلدية بغاي، موضحا أنه يتم العمل على دراسة الطعون الخاصة بالقائمة الاسمية ل 1821 وحدة ببلدية خنشلة بدقة وشفافية من طرف لجان مكلفة، مطمئنا المواطنين بأنه لن يتم تسليم المفاتيح إلا لمستحقيها الذين تتوفر فيهم كامل الشروط اللازمة وفق المعايير المحددة والقوانين المعمول بها. وأكد لنا والي خنشلة، اتخاذ عدة قرارات للتسريع من وتيرة أشغال المشاريع السكنية التي تشهد تأخرا في الإنجاز، منها 5 آلاف سكن المسجلة في إطار صندوق الهضاب العليا التي كانت متوقفة، حيث تم إعداد ملف وتقديمه للسلطات المركزية، ليتحصل هذا البرنامج على إعادة تقييم، مؤكدا أنه ورغم أن 1821 سكنا اجتماعيا جاهزة لتسليم مفاتيحها، إلا أن العدد الكبير من الطلبات الذي وصل إلى 26 ألفا، استدعى اتخاذ عديد الإجراءات، حيث تم توجيه تعليمات صارمة بالتسريع في وتيرة المشاريع للانتهاء منها في أقرب الآجال مع مراعاة الجودة العالية، وقال الوالي إنه لن يتسامح مع المتسببين في التأخر غير المقبول في الإنجاز، خاصة وأن الدولة رصدت مبالغ مالية كبيرة لتلبية الطلب المتزايد في هذا الإطار. وأكد المسؤول الجهود الحثيثة للقائمين على قطاع السكن بالولاية والعمل التنسيقي لتجسيد البرنامج الطموح للدولة والتسريع في إنجاز السكنات، خاصة أنه تم مؤخرا الانتهاء من عديد المشاريع قبل آجالها التعاقدية المحددة، منها برنامج 300 سكن اجتماعي بطريق فرينقال ببلدية خنشلة في إطار البرنامج التكميلي للتنمية بنوعية جيدة وتصميم حديث وكذلك بعض التجهيزات، منها ثانوية ببلدية ششار. وصرح الوالي بأن الأوضاع بدأت في التحسن بالقرارات الصائبة التي تم اتخاذها على المستوى المركزي، حيث يتم العمل على استدراك التأخر مع التركيز على عامل الجودة وتوفير كل التجهيزات والمرافق بالمشاريع السكنية، من هياكل تربوية وفضاءات راحة، مساحات خضراء وأماكن للعب الأطفال مع توفير الأمن ومراعاة عوامل لضمان الحفاظ على حياة المواطنين، خاصة من خلال وضع أجهزة كشف تسرب الغاز . كلتوم رابية