كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن أعضاء مجلس إدارة شركة النادي الرياضي القسنطيني، على موعد خلال اليومين القادمين مع عقد اجتماع استثنائي حاسم، لمناقشة عدة قضايا عالقة، في مقدمتها استقالة المدرب ليامين بوغرارة التي أعلن عنها في الندوة الصحفية التي نشطها يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يقوم المدير العام محمد بوالحبيب بتحويلها إلى رئيس مجلس الإدارة عبد الغني قوراري، الذي بدوره أرسلها إلى كل الأعضاء، حسب ما أكدته ذات مصادر، غير أن ارتباطات بعض الأعضاء، حالت دون برمجة الاجتماع في الساعات الماضية. ويتجه أعضاء مجلس الإدارة نحو قبول استقالة المدرب بوغرارة، قبل الشروع في استقبال السير الذاتية للمدربين، للفصل في خليفته، حيث يريد مسؤولو السنافر استغلال فرصة توقف البطولة المحترفة، من أجل تعديل الأوتار، ومحاولة إعادة ترتيب البيت، خاصة بعد العودة إلى سكة الانتصارات أمام شبيبة الساورة، في مباراة كان فيها رفقاء ذيب الأفضل على كل المستويات، بل أكثر من ذلك انتفض المهاجمون، بداية ببن شاعة الذي سجل هدفا جميلا، وقال للنصر بخصوصه: "سعيد بأول أهدافي مع النادي الرياضي القسنطيني، خاصة وأنه جاء في الوقت المناسب، بعدما ضيعت عدة فرص في المباريات الماضية، ما جعلني عرضة للانتقادات، هذه هي حياة اللاعب، وتعودت على ذلك في الفرق التي لعبت لها، لكنني واثق من إمكاناتي. في بعض الأحيان تضيع فرص سهلة وتسجل أهدافا صعبة والعكس صحيح، وأشكر الأنصار على مساندتهم لي". من جهته، بلحوسيني الذي سيغيب عن مواجهة الاتحاد السوفي، بعد تلقيه بطاقة حمراء في مواجهة الساورة، تمكن من فتح عداده التهديفي، غير أنه لم يكن راضيا على قرار الحكم، وقال للنصر: "متعود دائما على ارتداء مثل هكذا جوارب واضع واقي الساق بهذه الطريقة، لقد فاجأني الحكم بإشهار الإنذار الثاني، أعتقد بأن الوقت غير مناسب بالنسبة لي، لأنني لا أريد تضييع المزيد من المباريات". وعبر المدرب المؤقت بتيرة عن سعادته بالفوز المحقق، وقال في الندوة الصحفية التي نشطها: "اللاعبون قدموا مباراة جميلة، مثلما حدث أيضا أمام جمعية الشلف، غير أن الفعالية فقط من غابت". يحدث هذا، في الوقت الذي سيغيب فيه بنسبة كبيرة متوسط الميدان ربيعي، بعد تعرضه لإصابة على مستوى العضلة المقربة، في انتظار ظهور نتائج الكشوفات المعمقة. على صعيد آخر، فضل الطاقم الفني المؤقت منح اللاعبين راحة إلى غاية مساء بعد غد، من أجل السماح لرفقاء ذيب باسترجاع أنفاسهم، بعد المجهودات الكبيرة المبذولة في لقاء الساورة.