نبيلة ولدت بلا أذنين والأطباء يؤكدون زرعهما بالخارج و استعادة السمع بلغت اليوم الطفلة مسعي نبيلة 12 عشر سنة من عمرها وهي تناشد ذوي القلوب الرحيمة مساعدتها لاستعادة سمعها والإلتحاق بمقاعد المدرسة . ولدت الصغيرة نبيلة ببلدية المحمل التي تبعد عن مقر العاصمة خنشلة بنحو 15 كيلومتر بدون أذنين في عائلة متكونة من 07 أفراد تعاني ظروفا اجتماعية صعبة ،فالأب بطال وليس لها أي مدخول تقتات منه إلا من إعانات الجد الذي يقوم بمساعدتهم بما استطاع . النصر تنقلت إلى بيت الطفلة نبيلة أين تم استقبالنا من طرف والدتها بحفاوة كبيرة مع أبنائها الصغار قبل أن تقص علينا معاناة فلذة كبدها منذ بلوغها سن ال 03 أشهر من عمرها ، أين قامت برفقة والدها بأخذها إلى طبيب مختص في مدينة باتنة ولكن لصغر سنها وعدم قدرتها على تحمل الأشعة لم يستطع الطبيب فعل أي شيء لتشخيص الحالة . وعند بلوغها 08 سنوات تمت إعادتها إلى نفس الطبيب الذي تمكن من تشخيص حالتها بعد إجراء الكشف بالأشعة العادية وأشعة السكانير ليتأكد من إمكانية معالجة حالتها من خلال إجراء عملية جراحية بالجزائر أو بالخارج . و هو الأمر الذي بعث روح الأمل لدى عائلتها من جديد ،لتقوم أمها رفقة بعض المحسنين بالاتصال ببعض الأطباء بفرنسا وإرسال ملفها الطبي ،حيث أكدت الردود التي تلقوها إمكانية استعادة سمعها بإجراء عملية زرع أذنين ، إلا أن التكاليف الباهظة للعملية وسوء الظروف الاجتماعية للعائلة حال دون تحقيق حلم استعادة ابنتهم سمعها ،و الذي حرمها من الإلتحاق بمقاعد المدرسة العادية ، وهي تزاول تعليمها اليوم بمدرسة صغار الصم بخنشلة، وتحصلت عدة شهادات نتيجة تفوقها و تعد من أوائل الناجحين بهذه المدرسة . وهي تناشد القلوب الرحيمة الالتفاتة إليها ومساعدتها على إجراء هذه العملية ، وترجو عائلتها الحصول على تكاليف إجراء بعض الأشعة التي طلبها منها مؤخرا طبيب بباتنة إلا أن والدها لم يستطع توفيرها منذ 05 أشهر ، واتجهت أمها إلى مستشفى خنشلة الجديد لإجراء أشعة السكانير إلا أنه تم إخبارها بعدم وجود هذه الأشعة بهذا المستشفى ، الأمر الذي أخر عودتها إلى عيادة الطبيب طيلة هذه المدة . وهي تناشد أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدتها في أقرب الآجال بإجراء الأشعة كمرحلة أولى في انتظار من سيساعدها على استعادة سمعها بالتكفل بإجراء العملية الجراحية ، أو يتم إرسالها برخصة استثنائية إلى الخارج ومن يريد مساعدتها يتصل بالرقم : 79 02 67 79 7 0 .