احتضنت أمس، جامعة البليدة 2 علي لونيسي، ملتقى دوليا حول الذكرى المئوية للكاتب والناقد والصحفي والروائي الإيطالي « إيطالوكالفينو»، تحت شعار « رحلة بين النصوص والأفكار» وهي مناسبة أشرفت عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتنسيق مع المركز الثقافي الإيطالي بالجزائر، وعرفت مشاركة المخبر العلمي لإيطالوكالفينو بجامعة سابيينسا بروما. تستمر أشغال هذا الملتقى نهار اليوم الأربعاء على مستوى الجامعة ويندرج الملتقى الذي تتواصل أشغاله اليوم بجامعة برج باجي مختار بعنابة، في إطار التظاهرات العلمية والثقافية المشتركة التي تنظم بين الجزائر وإيطاليا، حسب ما صرح به رئيس جامعة البليدة 2 عادل مزوغ، وتعكس الفعالية أهمية العلاقات بين البلدين، مضيفا بأن الملتقى فرصة للتعرف عن قرب على الإسهامات الأدبية والفكرية للكاتب إيطالوكالفينو. و أكدت نائبة مدير الجامعة المكلفة بالعلاقات الخارجية والتعاون سارة قويدر رابح، أن أعمال الروائي إيطالوكالفينو لم تترك أثرها الكبير في وجدان الشعب الإيطالي فحسب، وإنما امتدت أحاسيسه وأفكاره إلى أوروبا والعالم، وقد ترجمت إلى عدة لغات أجنبية. وأضافت، بأن الملتقى انعكاسا لطبيعة العلاقات المميزة بين الجزائر وإيطاليا و الاحترام المتبادل والعلاقات التاريخية الوطيدة كما تترجم التظاهرة حسبها، رغبة البلدين في المضي قدما نحو تطوير العلاقات، و تنظيم الفعالية حول الكاتب والروائي تعزيزا للتعاون الثقافي والعلمي بين الدولتين. من جانبها، أوضحت مديرة المركز الإيطالي بالجزائر، الدكتورة أنطونيا غراندي، أن الفعاليات جزء من برنامج أسبوع اللغة الإيطالية في العالم، الذي تحتفي به كل المراكز الثقافية الإيطالية وتنتقي في كل سنة موضوعا مناسبا، وأشارت إلى أن الطبعة اختارت كتابات ونصوص الروائي إيطالوكالفينو، احتفالا بالذكرى المئوية لميلاده، كما تطرقت المتحدثة إلى أعمال الكاتب وأثرها الكبير.