كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن إدارة مولودية قسنطينة بقيادة الرئيس رياض هيشور في طريقها للتعاقد مع مدرب جديد، بعد تأكد رحيل محمد باشا الذي غادر دون رجعة، بعد عجز الإدارة عن جلب إجازات لاعبي الأكابر. واستنادا لذات المصادر، فإن الرئيس هيشور يتواجد في مفاوضات متقدمة مع المدرب توهامي صحراوي، الذي يعد الخيار الأبرز حاليا، في ظل نجاح الأخير في قيادة عديد الفرق للصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، في صورة كل من اتحاد بسكرة وجمعية عين مليلة، ولو أن الجانب المادي، لا يزال يشكل هاجسا أمام المسؤولين لإتمام الصفقة، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق. ويعمل رئيس الموك على غلق صفقة صحراوي في اليومين القادمين، ولئن كان يمتلك حلا بديلا في حال عدم الاتفاق معه، ويتعلق الأمر بمدرب الموسم الماضي السعيد بلعريبي الذي دخل الخط مجددا، وهو الذي كان قريبا من تولي زمام العارضة الفنية للموك الصيف الماضي، قبل أن تتعطل الصفقة في آخر لحظة، بسبب مستحقات التقني القالمي الذي يطالب بخمسة رواتب شهرية متأخرة. إلى ذلك، تتدرب عناصر مولودية قسنطينة تحت إشراف الثنائي عبد الغاني قموح ومنير لعور، في انتظار التحاق المدرب الجديد الذي يأمل الرئيس هيشور في أن يقود الفريق في خرجة عنابة المقبلة، والتي لم يترسم بعد خوضها بلاعبي الأكابر، في ظل فشل مسؤولي الموك في الاتفاق مع اللاعبين الدائنين، تبعا لتدابير الاتحادية التي فصلتها في بيانها الأخير ومنها الحصول على موافقة الأسماء الدائنة، وفي هذا الخصوص كشف مصدر للنصر، أن غالبية من اتصلت بهم إدارة هيشور، طالبوا بالمبلغ الإجمالي لمستحقاتهم. وعاد لاعبو الأكابر للتدرب بشكل عادي، في انتظار انفراج أزمة الإجازات، التي حالت دون خوضهم لمباريات خميس الخشنة وشباب باتنة وجمعية الخروب. على صعيد آخر، أنهت إدارة الموك اتفاقها مع متعامل للهاتف النقال، الذي سيمضي عقد «سبونسور» في الأيام القليلة المقبلة مع أبناء القبة البيضاء، على أن تتحصل المولودية على مبلغ مالي في حدود ملياري سنتيم، قد تكون سببا في حل مشكل الإجازات، الذي لا يزال يراوح مكانه رغم الحل الذي منحته الفاف.