عاشت نهاية الأسبوع بلدية الذرعان بولاية الطارف احتجاجات عارمة بسبب أزمة المياه التي تعرفها أحياء البلدية منذ 10 أيام في غياب أي بوادر في الأفق لإنفراج الأزمة بما أثار غضب وتذمر المواطنين الذين خرجوا إلى الشارع وقاموا بالتجمهر وقطع عدة محاور حيث قامت مجموعة من المحتجين بقطع الطريق بوسط المدينة فيما قامت مجموعات أخرى بالاحتجاج وقطع الطريق أمام شركة المياه ،كما قام آخرون بقطع خط السكة الحديدية العابر لوسط المدينة لبعض الوقت ما تسبب في شل حركة القطارات خاصة منها عربات الشحن التي تزود المركبات الصناعية بالحجار بالمادة الأولية من مناجم ولاية تبسة. وندد المحتجون بصمت الجهات الوصية أمام المتاعب التي يتكبدونها مع أزمة المياه المطروحة الأمر ،واشتكى المحتجون من "الحقرة" التي يعاون منها من قبل القائمين على محطة الملاح المسيرة من قبل شركة سياتا عنابة أمام لجوئها إلى ضخ جل كميات المياه الشروب التي يتم ضخها من محطة معالجة المياه بسد ماكسة بولاية الطارف نحو مدينة عنابة دون تخصيص كميات لهم للتزود بهذه المادة الحيوية لسد حاجياتهم اليومية أمام تزايد الطلب في الوقت يشير فيه المحتجون بانهم يستهلكون فيه مياه مالحة تستعمل إلا في الغسيل والتي بدورها غابت عن حنفياتهم . وفي المقابل أفاد مصدر مسؤول بشركة سياتا بأن تذبذب المياه ببلدية الذرعان مرده إلى غلق الحنفية من محطة الملاح على سكان الجهة الغربية للولاية خاصة الذرعان وتحويل جل الكميات نحو عنابة دون احترام الحصة المخصصة لسكان بلديات الجهة الغربية فضلا عن ذهاب 50بالمائة من كميات المياه الموزعة في التسربات أمام محدودية امكانيات الشركة التدخل لإصلاح التسربات والاعطاب وانعكاس ذلك على عدم وصول المياه إلى الطوابق العلوية والتأثير على عملية تموين المواطنين بهذه المادة وهذا جراء اهتراء وتدهور القنوات الرئيسية للمياه انطلاقا من محطة الملاح على مسافة 24 كلم والتي تكفلت المديرية العامة لسياتا بتجديدها حيت تم منح المشروع مؤخرا لشركة أجنبية وأخرى وطنية خاصة وهو ما من شانه ضمان تزويد سكان هذه الجهة بالمياه نوعا وكما . من جهة أخرى أقدم مجموعة من الشباب ببلدية بحيرة الطيور على غلق الوطني رقم 44 للمطالبة بتخصيص مناصب عمل قارة لهم وترسيمهم في مناصب عملهم عوض الاعتماد على صيغة عقود الإدماج وتسريحهم بعد انقضاء فترة هذه العقود ،قبل أن يلتحق بالمحتجين مجموعة من المواطنين الذين أثاروا جملة من المطالب تخص تحسين إطارهم على غرار الطرقات –التهيئة –المياه ...وهي نفس المطالب التي أثارها سكان المناطق المجاورة. وقد فتح حوار مع المحتجين تم دعوتهم العدول عن موقفهم مع التكفل بنقل انشغالاتهم للجهات الوصية .