كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الاتحادية الجزائرية ممثلة في رئيسها وليد صادي، تصر على تغيير مقر إقامة المنتخب الوطني بمدينة بواكي الإيفوارية، رغم قرارات الإتحاد الإفريقي الأخيرة، والمتمثلة في إلزام المنتخبات المتواجدة في مدينة بواكي على الإقامة ب»سيتي كان»، الذي شيد خصيصا تحسبا لهذه الدورة، وذلك راجع إلى عدة اعتبارات، أبرزها تسهيل عملية تأمين جميع الوفود، المتواجدة في هذه المدينة الداخلية. وحسب ذات المصادر، فإن صادي استغل فرصة تنقله إلى كوت ديفوار، من أجل الحديث مع القائمين على تنظيم الحدث القاري، للحصول على ترخيص بتغيير مقر الإقامة، والانتقال إلى أحد الفنادق الجديدة بالمدينة، والذي تعرف الأشغال به تقدما كبيرا، حيث يصر رئيس الفاف على وضع أشبال بلماضي في أحسن الظروف، وتفادي الإقامة ب»سيتي كان»، بعدما أكد في وقت سابق عدم إعجابه به، بعدما قام بزيارته على هامش عملية القرعة، التي حضرها منذ حوالي شهر ونصف من الآن. كما استغل صادي فرصة تواجده بمدينة بواكي للقيام بزيارة إلى الملعب الذي سيحتضن مباريات الخضر، والذي أظهرت الصور الأخيرة أنه يتواجد في حالة جيدة، وهو ما قد يساعد رفقاء محرز على تقديم أداء يسمح لهم، بمحو أثار نكسة الكاميرون. جدير بالذكر، أن صادي يعود غدا إلى أرض الوطن، بعدما قام أيضا بزيارة ميدانية إلى المكان المرشح لاحتضان تربص المنتخب الوطني، والذي سيتم الفصل فيه في الأيام القليلة القادمة.