طمأن النّائب الثاني لرئيس "الفاف" جهيد زفزاف مسؤولي الاتحادية بخصوص استعدادات مركز "أتليتيكو سوروكابا" لاستقبال "الخضر" بداية من يوم 8 جوان المقبل... وقدّم الرّجل المتواجد في البرازيل عبر الهاتف تطمينات على أن كل شيء على ما يرام وأنه لم يبق الكثير لأجل تسليم المركز. واستقبل روراوة هذه الأخبار بارتياح كبير بعد أن دار حديث في الأيام القليلة الماضية عن احتمال تغيير مكان الإقامة في "سوروكابا" بسبب لقطات تلفزيونية أظهرت أنّ مركز "أتليتيكو سوروكابا" مازال ورشة قبل 7 أسابيع عن التحاق المنتخب الوطني به. أكد أنّ الأشغال تقدّمت بنسبة كبيرة مثلما هو متفق عليه زفزاف المتواجد منذ 3 أيام في البرازيل استغل الفرصة وقام بزيارة إلى مركز "أتليتيكو سوروكابا" الذي يقع على بعد 100 كلم من مقر ولاية "ساوباولو" والذي سيكون مقر إقامة المنتخب الوطني كما هو معلوم، كما التقى مسؤولي المركز الذي يتبع كما يعرف الجميع لناد ينشط في دوري الدرجة الثانية البرازيلية، ووقف على سير الأشغال في الفندق الذي يكاد يجهز، فضلا عن تأكده من إتمام الأشغال بالمسبح وإنهاء الطريق الذي كان يجري تعبيده، دون نسيان بعض الأمور الأخرى التي طلب منه روراوة عرض تقرير بشأنها وما وصلته الأمور على مستوى الأشغال. اجتمع بمسؤولي المركز واتفاق على أن يكون التسليم في ماي كما عقد زفزاف اجتماعا مع مسؤولي مركز "أتليتيكو سوروكابا" الذين قدّموا له عرضا مفصلا عما تم القيام به إلى حد السّاعة، مع التشديد على أن موعد تسليم مركز الإقامة والتحضيرات سيكون في بداية شهر ماي المقبل. ونقل زفزاف هذه الأخبار إلى روراوة الذي أكد مباشرة أن المنتخب الوطني سيبقى في "سوروكابا" ولن يغيّر هذه المدينة بعد أن راج حديث عن التغيير في وقت سابق خوفاً من أن لا يكون المركز جاهزا عند وصول المنتخب الوطني. روراوة قد لا يسافر إلى البرازيل بسبب قرعة كأس إفريقيا ونهائي الكأس على صعيد آخر، كان من المبرمج أن يسافر روراوة رفقة صادي فضلا عن النّاخب الوطني حليلوزيتش إلى "سوروكابا" نهاية الشهر الجاري، غير أنّ رئيس "الفاف" يحتمل أن يغيب عن هذه الرحلة أو يقوم بتأخيرها ليكون حاضرا بسبب تصادف الموعد مع أمرين لا يقبلان التأجيل. ومعلوم أن رئيس "الفاف" مطالب بالتواجد في مصر يوم 27 أفريل حيث ستجري بمقر "الكاف" قرعة تصفيات كأس إفريقيا وذلك بصفته عضوا في المكتب التنفيذي ل "الكاف"، فيما سيكون مجبرا على حضور نهائي كأس الجزائر يوم 1 ماي، وعلى هذا الأساس فإنه من المحتمل أن يسافر صادي نهاية الشهر إلى البرازيل وحده في الوقت المتفق عليه آنفاً أو تأخير هذه الرحلة إلى بداية الشهر المقبل.