ثمّن الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، أمس، قرار وزارة التربية الوطنية بخصوص وضع حيز الخدمة، نظاما رقميا للإشعار والتبليغ عن وضعية التدفئة في المؤسسات التعليمية وأوضح أن هذا الإجراء يصب في مصلحة التلميذ بهدف توفير ظروف تمدرس مريحة، كما يمكن من التدخل السريع لإصلاح الأعطال التي قد تطرأ فيما يخص التدفئة على مستوى المؤسسات التعليمية. ونوه رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، سعدي حميد في تصريح للنصر، أمس، باستحداث وزارة التربية الوطنية لنظام رقمي للإشعار والتبليغ عن وضعية التدفئة في المؤسسات التعليمية. وأضاف أن الاتحاد يثمن كل القرارات التي تنفع التلاميذ ويرافقها، مشيرا إلى أن الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، كان دائما في تواصل مع الوزارة لحل الإشكالية التي كانت في وقت سابق والمتعلقة بالتدفئة، خصوصا وأن بعض المناطق تشهد برودة كبيرة عبر الوطن في فصل الشتاء. وأضاف أن القرار المتخذ يصب في مصلحة التلميذ وهذا من أجل توفير ظروف تمدرس مريحة، لافتا إلى أن الإجراء يسمح بتدخل سريع للسلطات التي لها علاقة بهذا الجانب وهذا في حالة وجود عطب أو غياب للتدفئة على مستوى المؤسسة. كما أوضح رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، سعدي حميد، أن اعتماد الرقمنة في هذا الإطار، يسهل الأمور في هذا الجانب، حيث يمكن من الإطلاع على الوضعية والتدخل السريع لإصلاح الأعطال.وفي هذا السياق، ثمن المتدخل، توسيع اعتماد الرقمنة في القطاع، معتبرا أن الوزارة رائدة في مجال رقمنة كل الأعمال، مضيفا في هذا الإطار أن الرقمنة، تسهل الكثير من الأمور والإجراءات العملية، كما أنها تقلص التنقلات بالنسبة للأولياء. كما أشار المتحدث، إلى أن الاتحاد في تواصل دائم مع الوزارة و يبلغ انشغالات الأولياء، حيث تم إيجاد الحلول للعديد من الأمور. وفي هذا الإطار، أشار إلى النقل المدرسي، حيث تتابع الوزارة الملف عن كثب، معتبرا أن الأمور دائما في تحسن في الميدان. ومن جانب آخر ، دعا المتدخل، الأولياء إلى عدم الضغط على التلاميذ ومراعاة خصوصياتهم وعدم حرمانهم من اللعب والترفيه. للتذكير، كانت وزارة التربية الوطنية، قد أعلنت عن وضع حيز الخدمة نظاما رقميا للإشعار والتبليغ عن وضعية التدفئة في المؤسسات التعليمية، ابتداء من الثلاثاء، يشعِر آنيا بكل توقف في التدفئة، جزئيا كان أو كليا، بغرض التدخل المبكر والسريع والفعال لإصلاح الأعطال التي قد تطرأ من حين لآخر، حسبما أفاد به بيان للوزارة. و يتولى مديرو المؤسسات التربوية للمراحل التعليمية الثلاث مهمة الإخطار والتبليغ في هذا النظام الرقمي عبر حساباتهم في النظام المعلوماتي للوزارة، ويشعر مديرو التربية آنيا بطبيعة العطل المسجل في أجهزة التدفئة على حساباتهم في ذات الأرضية الرقمية، حسب المصدر ذاته.كما «يستعمل ذات النظام الرقمي لإشعار ولاة الجمهورية عبر بريدهم الإلكتروني، كلما وقع عطل أو عطب في التدفئة في أيّ مؤسسة تعليمية عبر كل تراب الولاية». مراد -ح