قادرون على العودة بنتيجة إيجابية من الكوزينة - أكد مدرب السنافر رشيد بلحوت في حوار خص به النصر قدرة فريقه على العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة في مواجهته شباب بلوزداد عشية اليوم بملعب 20 أوت، أين قال بأنه وضعوا فوز سعيدة في طي النسيان ومركزون على العودة بنقطة على الأقل ستجعل مصير البقاء بين أيديهم. الفوز على سعيدة كان صعبا بدليل مغادرتك الملعب غاضبا فما تعليقك؟ المهم في مثل هذه المباريات هو الفوز و حصد النقاط للخروج من منطقة الخطر، رغم أنني لم أكن راضيا على أداء فريقي، سيما خلال الشوط الأول، حيث تمكن المنافس من فتح مجال التهديف. صحيح أنني غادرت الملعب مباشرة بعد نهاية المباراة و رفضت الحديث مع اللاعبين أو حتى إدارة الفريق، لكن غضبي له ما يبرره، لأن هناك عدة أمور لم تعجبن، حيث سبق لي دق ناقوس الخطر مباشرة بعد مباراة الكأس أمام تلمسان. الوضعية التي يعيشها النادي حاليا لديها أسبابها، و لا أريد الحديث عنها ونحن على أبواب مباراة مصيرية أمام بلوزداد. نفهم من كلامك أن المياه عادت إلى مجاريها داخل بيت السنافر؟ بطبيعة الحال. أنا شخصيا وضعت كل ما جرى بعد مباراة سعيدة في طي النسيان، وأفكر بكل جدية في مباراة بلوزداد لأنني موظف في شباب قسنطينة وأتقاضى أجرا مقابل المجهودات التي أبذلها وأعمل بكل إخلاص 24 ساعة على 24 ساعة، هذا وقد تحدثت إلى اللاعبين خلال حصة الاستئناف، وطلبت منهم تفادي ارتكاب نفس الأخطاء المرتكبة في المباريات المقبلة التي ستكون مصيرية، كما عملت على تحفيزهم بطريقتي الخاصة. الوضعية تعقدت والفريق أصبح من أكبر المهددين بالسقوط؟ الوضعية حاليا صعبة للغاية ومطالبون بالعودة بنتيجة إيجابية من بلوزداد لتفادي الحسابات، وأقولها بكل صراحة نتائج المباريات في بطولتنا أصبحت تحددها عوامل خارجية، ورغم ذلك لن نقف مكتوفي الأيدي وسنعمل جاهدا من أجل إنقاذ الفريق من شبح السقوط في ظل توفر كل الإمكانات. هل بلحوت متفائل بالعودة بنتيجة إيجابية من بلوزداد؟ بطبيعة الحال. فالمدرب الذي يدخل المباراة بنية الخسارة ليس مدربا. كان من المفروض أن تقوم الرابطة بتأجيل هذه الجولة إلى الأربعاء، لأن الإرهاق سيؤثر سلبا على مردود اللاعبين، خاصة وأن الجولة الماضية جرت في ظروف مناخية قاسية بالنظر إلى الحرارة الشديدة، لكن ما باليد حيلة و نحن مجبرون على اللعب والعودة بنتيجة إيجابية، رغم أننا سنواجه فريقا يحسن التفاوض داخل الديار و يلعب كرة جميلة، وسبق أن تفوق علينا بملعب 20 أوت في نصف نهائي الكأس. سبق لكم مواجهة بلوزداد ما يجعل الأوراق مكشوفة، فهل سيكون ذلك في صالحكم؟ المباريات لا تتشابه، و مباراة البطولة تختلف عن نظيرتها في الكأس، رغم أن شباب بلوزداد ليس في أحسن أحواله بعد خسارته النهائي وخروجه من السباق على اللقب، قد يكون ذلك سلاحا ذو حدين، لأن الضغط سيكون على لاعبينا المطالبون بنتيجة إيجابية عكس المنافس، وأتمنى أن يكون اللاعبون في يومهم، وبإذن الله سنعود بنتيجة إيجابية من “الكوزينة” لضمان البقاء.