- رابطة قسنطينة- انقلاب في هرم الترتيب أسفرت مخلفات الجولة السابعة لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، عن انقلاب في قمة هرم الترتيب، وذلك بتسلم اتحاد تالة إيفاسن مشعل القيادة لأول مرة منذ بداية الموسم الجاري، بعد تنازل الجار آمال العلمة عن عرش الصدارة بعين الحجر، ولو أن الملعب السطايفي بإمكانه العودة مجددا إلى الريادة عند تسوية الرزنامة، بعقد شراكة، لأن فوزه في اللقاء المتأخر سيمكنه من إبرام عقد شراكة في المقدمة، في الوقت الذي سجل فيه أبناء «الرحمونية» انهيارا كليا، مما أبقى معاناتهم متواصلة دون انتصار، حالهم حال نجم القرارم. تداول «السطايفية» على كرسي الريادة جاء بعد «سيناريو» مثير، لأن آمال العلمة تمكن من المحافظة على نظافة شباكه للمباراة السابعة تواليا، ولم يتلق أي هدف منذ بداية الموسم، لكن النقطة التي عاد بها من عين الحجر لم تشفع له بالبقاء في الصدارة، على اعتبار أن الجار اتحاد تالة إيفاسن تألق في التلاغمة، أين أطاح بالترجي في قمة مثيرة، منح فيها الثنائي ناصري وأخريب الأفضلية للزوار، إلا أن النهاية كانت مثيرة، بعد تضييع أهل الدار لركلة جزاء، وتصدي الحارس بن يخلف كان وزنه تنصيب أبناء «تالة» على عرش الصدارة. من جهة أخرى، فقد تموقع شباب عين الكبيرة ضمن كوكبة المطاردة، بفضل الانتصار الثمين الذي عاد به من الميلية، حيث أحسن الاستثمار في العقدة التي تطارد «الفرسان الحمر» في معقلهم، وعاد بكامل الزاد، بهدفي مقدم وشوراح، لتقفز تشكيلة عين الكبيرة إلى الوصافة بعقد شراكة مع «لوناب»، ويكون بذلك رباعي المقدمة من ولاية سطيف، مع إمكانية ارتقاء «الصاص» إلى الصدارة عند موعد التسوية. وفي نفس السياق، فقد واصل شباب الطاهير الزحف بخطوات ثابتة نحو قمة الهرم، في أعقاب عودته بالنقاط الثلاث من أولاد رحمون، بعد المرور إلى السرعة الثالثة، بأهداف حملت توقيع كل من مجوج، لوذيني وجمعوني، بينما اكتفى شباب حي موسى بنقطة في «الديربي» الذي جمعه بنجم القرارم، وهو ما أبقى أبناء «الفيلاج» دون فوز للمباراة الثالثة تواليا. أما على مستوى القاعدة الخلفية فإن «الزلزال» الذي ضرب «الرحمونية» بالقوة الثالثة جسد عجز هذا الفريق عن تحقيق الإقلاع، ليبقى حاملا للفانوس الأحمر، رفقة نجم القرارم، ولو أن الاتحاد مازال لم يهتد بعد إلى شباك المنافسين على مدار 630 دقيقة. ص/ فرطاس الجهوي الأول لرابطة باتنة تعثر الرائد يفتح شهية الملاحقين عرفت الجولة السادسة لبطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، التي كانت مبتورة من مقابلتين، تعثر الرائد الأول شباب برج غدير على أرضه، بعد أن فرض عليه ضيفه أمل الزوي نتيجة التعادل، ولو أن ذلك لم يؤثر على مركزه القيادي، في ظل انشغال شريكه في قمة الهرم أمل مروانة بمنافسة كأس الجزائر، وهو ما يرشح بلوغ مؤشر التنافس ذروته، نظرا لاتساع رقعة الطموحين الذين تفتحت شهيتهم. فبالإضافة إلى الصفراء المروانية التي تراجعت خطوة واحدة إلى الخلف، في انتظار إجراء مباراتها المتأخرة أمام مستقبل راس الميعاد، تمكن شباب بوجلبانة من الالتحاق بها في مركز الوصافة على بعد ميل واحد من سدة الترتيب، عقب انتصاره دون عناء على أمل سيدي خالد، وإبرام عقد الشراكة إلى جانب شباب قايس، العائد بتعادل ثمين من عاصمة الحضنة على حساب وفاق المسيلة. هذه المستجدات من شأنها أن تلهب الرهانات، وتجعل المحطات القادمة على قدر كبير من الأهمية والإثارة، أمام إصرار بعض الزبائن التقليديين على العودة إلى رواق السباق، منهم ترجي آريس المصمم على طرح كل أوراقه وإنعاش حظوظه، رغم الصعوبة التي وجدها لاجتياز منعرج ضيفه أولمبي المسيلة، ومن ثمة تقاسم المركز السادس. وإذا كان وسط الترتيب بات يشهد زحمة حقيقية، بفعل تألق بعض الأندية، في صورة أمل الزوي وأمل سيدي عيسى، فإن فرق القاعدة الخلفية دخلت حالة استنفار قصوى للخروج من منطقة الخطر، يأتي في مقدمتها أهلي البرج الذي تذوق طعم أول فوز له على حساب اتحاد طولقة الذي يواصل سقوطه الحر، في وقت تعقدت وضعية حامل الفانوس الأحمر أمل سيدي خالد.