كشف مدير الموارد المائية بميلة، عن تخصيص غلاف مالي يقدر ب 5 ملايير سنتيم، للقيام بدراسة تقنية لانجاز محيط للسقي ببلديات الجهة الشمالية للولاية. أوضح ذات المصدر في تصريح للنصر، أن إدارة القطاع بالولاية تنتظر الحصول خلال العام الداخل، على مقررة التخصيص للغلاف المالي سالف الذكر للانطلاق في الدراسة التقنية المنتظر إجراؤها والتي ستعين المساحة المحددة لمشروع محيط السقي انطلاقا من حوض سد بني هارون ومحطات معالجة المياه القذرة، مشيرا في السياق، إلى أن الدراسة التقنية الأخرى الجاهزة حاليا والمتعلقة بمقترح مشروع محيط سقي انطلاقا من سد قروز بوادي العثمانية، يتربع على مساحة 3آلاف هكتار موزعة على البلديات المحيطة بالسد وهي وادي العثمانية، شلغوم العيد وعين الملوك. وأشار محدثنا كذلك، إلى إمكانية رفع مساحة محيط سقي التلاغمة الذي دخل الخدمة الفعلية منذ فترة والمربوط بنظام مركب سد بني هارون والمتربع حاليا على مساحة 4447 هكتارا، بجعلها 7 آلاف هكتار من خلال إضافة قطع فلاحية أخرى لا تحظى بالسقي منه، وذلك نزولا عند رغبة فلاحي المنطقة ومسؤولي ولاية ميلة وساكنتها. وحول إشكالية بقاء سكان بلدية الشيقارة في انتظار تجسيد مشروع إنجاز نقيبين لمعالجة مشكلة العطش، قال ذات المصدر، بأن إدارته سلمت صاحب المقاولة المعنية طبقا للإجراءات القانونية المعمول بها الأمر بالخدمة في الخامس من شهر نوفمبر الماضي، وبعدما تبين للإدارة أنه تخلف عن تنصيب الورشة، وجهت له إعذارين في الموضوع، كون القضية تمثل حالة استعجالية لا تنتظر التأخير، ليقوم بعدها بتأكيد موقع الحفر المحدد من الدراسة الهيدروجيولوجية التي تم إجراؤها على المنطقة، واعدا بالشروع في العمل حال تحسن الوضع الجوي.