أعلن أمس والي سطيف عن استفادة الولاية من برنامج إضافي بغلاف مالي بقيمة 42.44 مليار دينار(4244 مليار سنتيم) وذلك بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال زيارة العمل التي قام بها أمس الثلاثاء لهذه الولاية. وستستفيد قطاعات عديدة من هذا البرنامج الإضافي الموجه لتمويل مشاريع تنموية جديدة من بينها الأشغال العمومية والموارد المائية والتعمير (التحسين الحضري) بالإضافة إلى قطاع الشباب والرياضة، وقد نال قطاع الأشغال العمومية حصة الأسد ضمن هذا البرنامج الإضافي وذلك ب10.850 مليار دينار، سيموّل عمليات تعزيز وإعادة تأهيل وصيانة أشغال ازدواجية الطرق عبر عديد محاور الطرق على مسافة تقارب 500 كلم وكذا توسعة المدرج الرئيسي لمطار 8 ماي 1945 ليصبح بطول 3.200 متر. ويلي قطاع الأشغال العمومية قطاع التعمير بغلاف مالي بقيمة 7 ملايير لتمويل على الخصوص أشغال التحسين الحضري عبر 40 بلدية من مجموع 60 بلدية لهذه الولاية، وفي مجال الموارد المائية سيمكّن تمويل بقيمة 7.930 مليار دينار من التكفل بعشرين عملية جديدة تتعلق بالأساس بتجديد سلسلة جر مياه وادي البارد وإنجاز منشآت للتخزين وتهيئة أودية تقطع مناطق سكنية وتهيئة محطات لتصفية المياه بطرق طبيعية وإعادة تأهيل عديد قنوات جرّ المياه خاصة بالمناطق الجبلية. وفيما يتعلق بالشباب والرياضة فإن 5 ملايير دينار التي خصصت لهذا القطاع ستوجه الى المناطق الريفية وتتضمن دراسة وإنجاز ميادين لكرة القدم وقاعات متعددة الرياضات ومسابح ومركبات رياضية جوارية فضلا عن قاعات متعددة النشاطات، ويخص باقي هذا البرنامج الإضافي بناء مقرات إدارية وخاصة دراسة وإنجاز مقر جديد لولاية سطيف و10 مقرات بلديات بالإضافة إلى تدعيم وتعزيز المخططات البلدية للتنمية. و كان رئيس الجمهورية بمناسبة هذه الزيارة قد توجه إلى وسط مدينة سطيف حيث وضع إكليلا من الزهور و ترحم على روح الشهيد سعال بوزيد وهو أول من سقط برصاص الاستعمار خلال هذه الأحداث المأساوية. و بنفس المناسبة دشن رئيس الجمهورية 10.000 مقعد بيداغوجي و ثلاثة أحياء جامعية بقدرة استيعاب تقدر ب 6000 سرير على مستوى جامعة فرحات عباس. و بحي الهضاب وضع الرئيس بوتفليقة حجر أساس انجاز “النصب التذكاري 8 ماي 1945” و مدرسة أشبال الامة لسطيف.