تحظى 10 قطاعات نشاط معنية بعمليات جديدة وهامة مسجلة في سنة 2009 ب ''الأولوية'' في إطار برنامج التنمية المحلية لولاية جيجل، وذلك بغلاف مالي قدره 38 ر9 مليار دينار حسب ما علم من مديرية التخطيط وتهيئة الإقليم. ويتعلق الأمر بقطاعات كل من البيئة والغابات و الأشغال العمومية والهياكل الإدارية والتربية والتكوين والصحة والثقافة والتعمير والبناء التي ستستفيد برسم نفس السنة من 34 عملية حسب ما أوضحه ذات المصدر. وتحصل قطاع التربية برسم هذا البرنامج على حصة الأسد بحوالي ملياري دينار لإنجاز 9 عمليات تتعلق ببناء حجرات دراسية جديدة ومدارس أساسية وثانوية ب 1000 مقعد وسبع نصف داخليات، و52 مطعما مدرسيا وميدان وقاعات للرياضة، فضلا عن إعادة تأهيل عديد المؤسسات التربوية وتجديد تجهيزاتها. ويحتل قطاع التعمير المرتبة الثانية، وذلك بتمويل مالي ب 1,2 مليار دج وذلك لإنجاز أشغال التهيئة الخارجية (طرق وأرصفة وشبكات مختلفة) عبر أحياء تضم في مجموعها حوالي 11 ألف سكن اجتماعي تساهمي بإقليم الولاية. وفيما يتعلق بقطاع الأشغال العمومية الذي يعد أحد القطاعات الأساسية للتنمية السوسيو-اقتصادية للمنطقة سيتم التركيز على عمليات صيانة وتأهيل الطرقات البلدية والولائية وذلك بغلاف مالي قدر ب800 مليون دينار حسب ما أضاف ذات المصدر. ويشمل الجانب الصحي من جهته أساسا دراسة وإنجاز مركز لتصفية الكلى بالميلية موجها لتخفيف الضغط عن المراكز الموجودة بعاصمة الولاية. ومن شأن التمويل المقدر ب420 مليون دينار أن يسمح لقطاع الصحة بالولاية بإعادة تأهيل مستشفى عاصمة الولاية، وكذا الحصول على تجهيزات طبية موجهة للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية فضلا عن سيارات إسعاف. وفي مجال الغابات ستتمحور العمليات المبرمجة برسم العام 2009 والتي رصد لها غلاف مالي ب250 مليون دينار حول تشجير 667 هكتار وإعادة تشجير 500 هكتار أخرى، بالإضافة إلى إنجاز أشغال غابية على مساحة 570 هكتار وتهيئة 25 كلم من المسالك وإنجاز أربع نقاط للمياه وتصحيح مجار مائية على 12.500 متر مكعب، بالإضافة إلى صيانة وإصلاح ثماني ديار غابية. ويتضمن برنامج العمليات الكبرى المرتقبة للعام 2009 بولاية جيجل كذلك تجهيز المكتبات واقتناء كتب جديدة وإنجاز منشآت إدارية (مركز جواري للضرائب بجيجل) وإعادة تأهيل وتوسيع وحدة رئيسية للحماية المدنية، فضلا عن مشاريع أخرى لا تقل أهمية في قطاع التكوين والتعليم المهنيين.