كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، بالتنسيق مع المدرب عبد القادر عمراني، قد حددت الأولويات خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وذلك من خلال الاتفاق على ضرورة التعاقد مع قلب هجوم ولاعب وسط ميدان، إلى جانب ظهير أيسر، خاصة بعد التعثر الأخير أمام اتحاد بسكرة، وتواصل مسلسل إهدار الفرص من جهة، ومن جهة ثانية عدم وجود بدائل بالمستوى المطلوب في المناصب المتفق عليها على ضرورة تدعيمها، سيما على مستوى منصب الظهير الأيسر، بحكم أن تعداد السنافر، يضم بعوش فقط على مستوى هذه الجهة. ويمكن للسنافر حاليا التعاقد مع لاعبين فقط، بعد فسخ عقد كل من زانغا وشتيح، في انتظار تسريح لاعبين إضافيين، أولهم حراري الذي تفاوض مؤخرا المدير الرياضي طارق عرامة مع وكيل أعماله، واتفقا على مغادرته في حال إيجاد فريق يلتحق به، إلى جانب نهاية عقد كموخ، إضافة إلى إمكانية إعارة المدافع بلول، في وقت أجبر المهاجم عرجي المسيرين على تمديد عقده، بعد المستويات التي قدمها، سيما في مواجهة بسكرة، التي كان فيها واحدا من أفضل العناصر. وأكد عمراني في تصريحاته بعد لقاء بسكرة، أن تواصل إهدار الفرص يقلقه كثيرا، عندما قال:" أعتقد بأننا كنا قادرين على قتل المباراة في الشوط الأول، بعدما أتيحت لنا عديد الفرص، غير أننا تفننا في تضييع الفرص، في وقت أن المنافس نجح في التسجيل من أول محاولة، وهنا يمكنني القول إن المشكلة تكمن في نقص الثقة في النفس وعدم التركيز، رغم أننا نعمل كثيرا في التدريبات أمام المرمى، لكن دون جدوى". وأضاف:" وجب علينا التدارك سريعا، للخروج من النتائج السلبية، خاصة بعد الخسارة أمام شباب بلوزداد والتعادل أمام بسكرة وهو الثاني من نوعه هذا الموسم"، مع الإشارة إلى أن تعثر بسكرة خلف عديد ردود الأفعال والانتقادات من طرف الأنصار، خاصة وأن هدف إنهاء مرحلة الذهاب فوق "البوديوم" يبتعد. من جهة أخرى، قررت إدارة السنافر تقديم موعد التنقل إلى مدينة وهران، في ظل عدم وجود رحلات جوية مباشرة، أين سيضطر رفقاء مداني للتوجه إلى العاصمة جوا، قبل إكمال الرحلة برا على متن حافلة الفريق إلى عاصمة غرب البلاد، مع الإشارة إلى أن مشاركة المدافع مداحي غير مؤكدة، رغم تعافيه من الإصابة، غير أن الإشكال في جاهزيته البدنية.