صنع وفاق سطيف الاستثناء في تصفيات كأس الجزائر للأصناف الشبانية على مستوى القاعدة الشرقية، باعتباره الوحيد الذي تمكن من التأهل بكل الفئات إلى المرحلة الوطنية، ولو أن الملفت للانتباه أن الولاية رقم 19 نالت أعلى حصة من تأشيرات التواجد في الدور 16 للفئات السنية، من خلال التواجد بسبعة ممثلين في المحطة القادمة من التصفيات، بينما تأتي فرق ولاية المسيلة في الصف الثاني على مستوى شرق البلاد، بعدما سرقت الأضواء بالتميز في تصفيات فئة الأصاغر على مستوى إقليم رابطة باتنة الجهوية. نجاح وفاق سطيف في التأهل بكل الأصناف الشبانية قطع الطريق أمام شباب قسنطينة لتحقيق نفس الإنجاز، على اعتبار أن عملية القرعة كانت قد وضعت الفريقين وجها لوجه في صنف الأواسط، الأمر الذي جعل «السنافر» يكتفون بحجز تذكرتين من بين الثلاثة التي كانت ممكنة، وهذا بعد تجرع تشكيلة الأواسط مرارة الإقصاء. وانحصر تمثيل الكرة القسنطينية في قادم الأدوار الوطنية للشبان على حضور «الخضورة» بصنفي الأصاغر والأشبال، بعد إقصاء شبان الموك بصنفين في آخر الأدوار، مقابل فشل باقي النوادي عن ضمان التأهل إلى الدور التمهيدي الأخير. إلى ذلك، فإن السيطرة كانت «سطايفية» في فئة الأواسط، بتأهل كل من رائد بوقاعة و»القرونة» رفقة «النسر الأسود»، والأمر ذاته تم تسجيله في الأصاغر، بمرافقة كل من «الصاص» ومولودية العلمة لشبان الوفاق، بينما صنع أشبال سريع الحروش الاستثناء، باعتبارهم سيحملون راية تمثيل فريق من الجهوي الثاني. وعلى مستوى رابطة باتنة، فإن الشيء المميز تمثل في تأهل 3 فرق دفعة من ولاية المسيلة دفعة واحدة في صنف الأصاغر، بعد تألقي مدرستي جيل المسيلة وجيل عين الحجل، مقابل اقتسام كل الولايات تذاكر المرور إلى الدور 16، بحضور اتحاد بسكرة بصنفين، وأهلي البرج، اتحاد خنشلة، أمل بوسعادة، مولودية وشباب باتنة بفئة واحدة لكل فريق. أما بخصوص رابطة عنابة، فإن الولاية رقم 23 نالت أعلى حصة من التذاكر، بعد تألق اتحاد سيدي عمار، واتحاد بوخضرة، في غياب «الحمراء»، بينما حفظ نجم الشريعة ماء الوجه للكرة التبسية، والأمر ذاته ينطبق على جيل شبيطة مختار بالنسبة لولاية الطارف، في انتظار فصل الرابطة في ملف مباراة لم تجر في صنف الأصاغر.