وجه مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، الدعوة للمدافع مداحي ومتوسط الميدان ربيعي ضمن قائمة 18، تحسبا للمشاركة في مواجهة مولودية وهران، المقررة غدا بملعب الشهيد أحمد زبانة، وذلك على حساب كل من بلايلي وقيبوع على التوالي، وهي اللائحة التي عرفت حضور الحارس نصير لأول مرة، بعدما غاب عن جميع المباريات الماضية، غير أن قرار مدرب السنافر بإبعاد الحارس بوصوف عن سفرية غرب البلاد، أجبره على الاستنجاد بالمستقدم من نادي التلاغمة لإكمال القائمة. يحدث هذا، في الوقت الذي قرر فيه المدرب عمراني عدم المجازفة بمتوسط الميدان مصيبح، رغم جاهزيته من الناحية البدنية، إلا أن عدم توفر واقي الأنف الخاص بلعب المباريات الرسمية حال دون ذلك، وهو ما سيجبر الطاقم الفني على المفاضلة بين ميصالة أو شكال أو ربيعي في مباراة الغد، بعدما كان يمني النفس، بحضور مصيبح الذي تأثر مردود الفريق كثيرا بغيابه. من جهة أخرى، فقد شدت تشكيلة السنافر الرحال إلى مدينة وهران أمس، مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجراها رفقاء مداني بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، والتي خصصها التقني التلمساني للجانب التقني والتكتيكي بالدرجة الأولى، للبحث عن تجريب التشكيلة الأساسية القادرة على العودة بنتيجة إيجابية من مدينة وهران، وبالمرة وضع حد للنتيجتين السلبيتين أمام كل من شباب بلوزداد واتحاد بسكرة على التوالي، وهو ما جعل الشباب يبتعد عن المراكز الثلاثة الأولى، على عكس ما هو متفق عليه من قبل. وفي سياق منفصل، تسعى إدارة السنافر لتسريح لاعبين في أقرب وقت ممكن، وفق الاتفاق الواقع بين المدرب عمراني والمدير الرياضي عرامة، وذلك حتى يتسنى للفريق باستقدام أربعة لاعبين على الأقل، من أجل تدعيم الخطوط التي يرى التقني التلمساني، بأنها تحتاج إلى تعاقدات، مع العلم أن التقني التلمساني، يصر على انتداب مدافع ووسط ميدان هجومي إلى جانب قلب هجوم. جدير بالذكر، أن مسؤولي الشباب وعدوا اللاعبين القدامى بتسوية جزء من المستحقات العالقة، بعد لقاء مولودية وهران. حمزة.س