فاتورة نجاة الموك المحترف دفعها الفريق الهاوي - علمت النصر من مصدر موثوق، بأن التقرير الذي أعدته إدارة فريق مولودية قسنطينة الهاوي برئاسة مسعود بورفع، والذي سيتم عرضه خلال أشغال الجمعية العامة العادية المقررة لعشية الأحد المقبل، قد سطر سبورة سوداء لطريقة تسيير مجلس الإدارة الذي يشرف على الفريق المحترف والشركة الرياضية، واصفا الموسم المنقضي بالكارثي، والأسوأ على الإطلاق في تاريخ الموك. ذات التقرير وحسب مصدرنا وإن أشار إلى بعض النتائج الإيجابية لبعض الفروع التي يشرف على تسييرها، وفي مقدمتها كرة السلة الذي حقق الصعود للموسم الثاني على التوالي، أو السباحة التي توجت بعدة ألقاب وميداليات رغم أنها لم تحض بالعناية اللازمة من الناحية المالية خاصة، إلا أنه أكد على كارثية الموسم بالنسبة لفريق كرة القدم، والذي من المفروض أن تتكفل به الشركة الرياضية ومجلس إدارتها، لكن وفي ظل الغموض الذي يسود قانون الاحتراف ومكان الفريق الهاوي من الإعراب، ولأن الفريق كان مهددا وإلى غاية ال 90 دقيقة الأخيرة بالسقوط، أضطر الفريق الهاوي لدفع فاتورة الإنقاذ بدعم من السلطات المحلية، وفي مقدمتها الوالي و»الديجياس»، في غياب كلي للولي الشرعي للفريق المحترف (مجلس الإدارة)، والذي لم يساهم في عملية الإنقاذ لا ماديا ولا حتى معنويا. وعلى ذكر الفاتورة التي دفعها الفريق الهاوي لإنقاذ الفريق المحترف، والتي كلفت خزينته أكثر من 10 ملايير، فقد أصر الرئيس السابق عبد الحق دميغة- الذي أبدى رغبته في العودة إلى الموك رفقة زميله محمد برحايل- على ضرورة إعادة تقييم أسهم الفريق الهاوي التي حددتها إدارة مداني بنسبة 2 بالمائة، وذلك عن طريق خبرة قضائية، كونه يرى بأنه من غير المعقول أن تحدد قيمة الفريق الهاوي بهذه النسبة الضعيفة جدا، وهو يملك مقرا دشنت عليه بناية (فندق) كلف ملايير السنتيمات، ومجهز بأحدث الأجهزة وأفخر الأثاث؟. هذا كما تضمن التقرير كذلك إعلان الرئيس بورفع وأعضاء مكتبه عن الانسحاب بصفة رسمية، وذلك بالنظر لانتهاء العهدة الأولمبية، على أن يطلب الرئيس المنتهية عهدته بإنشاء لجنة الترشيحات التي ستوكل إليها مهمة جمع الترشيحات والتحضير للجمعية العامة الانتخابية .