ربط رئيس اتحاد عنابة إسماعيل قوادرية، بقاءه على رأس النادي بضرورة الحصول على الدعم المالي، وأكد في هذا الصدد بأن مباراة اليوم بسور الغزلان ستكون الأخيرة له، وأن الوضعية الراهنة ستجبره على عقد جمعية عامة استثنائية خلال فترة ركون البطولة إلى الراحة، لترسيم الانسحاب، والإلقاء بالمسؤولية في تقرير مصير الفريق على عاتق أعضاء الجمعية العامة. تلويح قوادرية بالاستقالة جاء كرد فعل منه على الوضعية الصعبة التي يمر بها اتحاد عنابة، لأننا كما قال "كنا قد وافقنا على تولي رئاسة النادي بعد تلقي وعود من مختلف الهيئات بتلقي الدعم المالي الذي من شأنه أن يساهم في احتواء المشاكل الداخلية، إلا أننا اصطدمنا بقضية الديون العالقة على النادي منذ أزيد من 12 سنة، فضلا عن عدم تجسيد الوعود التي تلقيناها، الأمر الذي عاد بنا إلى نقطة الصفر، بدليل أن الأوضاع المزرية تسببت في مقاطعة اللاعبين للتدريبات". وأشار قوادرية في دردشته مع النصر، إلى أن حديثه عن الانسحاب في هذه الفترة لا يعتبر على حد تصريحه "بمثابة تهديد، أو محاولة فرض ضغط على السلطات المحلية، بل أن مخطط الانقاذ الذي كنا قد رسمناه يستوجب تجسيد الوعود التي تلقيناها. من جهة أخرى، أكد المدير الفني لزهر غزالي بأن مباراة اليوم ستكون الأخيرة له على رأس العارضة الفنية للاتحاد.