سطرت السلطات المحلية لبلدية عين زعطوط، شمال بسكرة، برنامجا يتضمن إعادة الاعتبار للمدارس الابتدائية، قصد صيانتها وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، حسب ما استفيد من مصالح البلدية. وأوضح مصدر من البلدية للنصر، أن العملية تشمل بعض المؤسسات التربوية وتتمثل الأشغال التي ستخضع لها في تهيئة الساحات وإعادة الاعتبار للمداخل والواجهات وترميم ما يجب ترميمه وتجديد الطلاء وتزويدها بالوسائل اللازمة، لاسيما البيداغوجية منها، لتوفير أفضل شروط للتمدرس. وفي الإطار، سيتم إخضاع عدة مؤسسات عبر عدة بلديات، لعملية ترميم وإعادة تهيئة، لوضعها تحت تصرف التلاميذ في حلة جديدة، فيما توجد مشاريع أخرى قيد الدراسة في مختلف الأطوار، بالنظر للحاجة الملحة لذات المرافق وتلبية الطلب المتزايد على المنشآت التربوية. وبحسب سلطات الولاية، فإنها يرتقب مع الدخول المدرسي المقبل، استلام 84 مشروعا بغلاف مالي إجمالي يفوق 387 مليار سنتيم، يشمل ثانوية، 6 متوسطات 9 مدارس ابتدائية، 40 مطعما مدرسيا و29 قسم توسعة بكل الأطوار، إلى جانب 13 نصف داخلية، منها 6 للطور المتوسط و7 للطور الثانوي، وحدة للكشف الصحي المدرسي وقاعة للرياضة وملعبين جواريين. ومن شأن الهياكل الجديدة، المساهمة في تحسين ظروف استقبال وتمدرس آلاف التلاميذ في مختلف الأطوار والحد من حالات الاكتظاظ المسجلة في بعض المؤسسات التربوية خلال المواسم السابقة، حيث تأتي تلبية لمطالب مئات الأولياء الذين ناشدوا في الكثير من المناسبات السلطات المحلية والقائمين على شؤون القطاع في الولاية، بضرورة إنجاز مؤسسات جديدة لإنهاء معاناة أبنائهم، خاصة في الطورين المتوسط والثانوي. واستنادا للمصدر، فإن جملة المشاريع الجديدة، تأتي في سياق الجهود المبذولة من قبل السلطات الولائية والقائمين على القطاع، لتحسين ظروف التمدرس والتكفل الأمثل بجميع التلاميذ، من خلال توفير جميع الشروط وتحسينها وفي مقدمتها إنجاز منشآت تربوية جديدة خاصة بالأحياء والتجمعات السكنية المنجزة حديثا.