تدعم قطاع التربية بولاية أولاد جلال، مع اقتراب الدخول المدرسي، بمشاريع جديدة من شأنها تحسين ظروف التمدرس، منها 18 مطعما مدرسيا وأقسام توسعة عبر عدد من البلديات. وتدخل المشاريع المعنية في إطار تخفيف الضغط عن المؤسسات الحالية، خاصة على مستوى المناطق التي تسجل عجزا في مقاعد الدراسة، مع وضع حد لمعاناة المئات من تلاميذ عدد من المؤسسات التربوية مع الوجبات الباردة.وأكدت مصادر محلية للنصر، أن عدة مؤسسات خضعت لعملية ترميم وإعادة تهيئة لوضعها تحت تصرف التلاميذ في حلة جديدة ضمانا لأفضل شروط التمدرس. فيما استفادت الولاية من مشاريع أخرى جديدة، تتمثل في 15 مؤسسة تربوية في مختلف الأطوار، منها 3 ثانويات، 6 متوسطات و6 مجمعات مدرسية موزعة على بلديات الولاية وسينطلق في أشغال إنجازها قريبا بعد ضبط كافة الترتيبات الجاري العمل بها وذلك بالنظر للحاجة الملحة لذات المرافق وتلبية الطلب المتزايد على المنشآت التربوية بالجهة.واعتبر المصدر أن الهياكل الجديدة من شأنها المساهمة في تحسين ظروف استقبال وتمدرس آلاف التلاميذ والحد من حالات الاكتظاظ المسجلة خلال المواسم السابقة في بعض المؤسسات التربوية وتأتي تلبية لمطالب مئات الأولياء، الذين ناشدوا في الكثير من المناسبات السلطات المحلية والقائمين على شؤون القطاع في الولاية، بضرورة إنجاز مؤسسات جديدة لإنهاء معاناة أبنائهم، خاصة في الطورين المتوسط والثانوي. يذكر أن والي الولاية، عيسى عزيز بوراس، كان قد أكد خلال اجتماع للمجلس التنفيذي، مؤخرا، ضرورة تجند الجميع لتوفير كل الظروف والإمكانيات للاستعداد الأمثل لدخول مدرسي آمن وسلس لجميع المتمدرسين. كما تم التطرق لوضعية المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار، إلى جانب التغذية والمحفظة المدرسية، التهيئة والنظافة الداخلية والخارجية للمدارس.