كشفت مصادر مؤكدة للنصر، أن إدارة مولودية قسنطينة، قد وجهت اهتماماتها مؤخرا صوب التقني رشيد ترعي، في ظل تعثر المفاوضات مع المدرب الحاج مرين، حيث اتصل الرئيس رياض هيشور سهرة أمس الأول بترعي، غير أن التقني الخروبي اعتذر عن التفاوض إلى غاية تحديد مستقبله مع البوبية، التي تعيش أياما عصيبة، على خلفية إضراب اللاعبين وتلويح الطاقم الفني بالاستقالة. واستنادا لذات المصادر، فإن ترعي ورجيمي يرحبان بعرض الموك، غير أنهما يفضلان عدم مناقشة الأمر إلى غاية التأكد من انسحابهما من تدريب البوبية. ويبدو أن إدارة الموك في ورطة حقيقية، من أجل إيجاد خليفة كريم زاوي، فإلى جانب غياب الأموال التي حالت دون إتمام صفقة المدرب الحاج مرين، تواجه الرئيس رياض هيشور عقبات أخرى، تتمثل في غياب الخيارات، وهو ما جعله يلجأ إلى ورقة الثنائي ترعي ورجيمي، اللذين يبصمان على عمل رائع مع مولودية باتنة، كما أنهما تركا بصمة واضحة خلال مشوارهما مع جمعية الخروب، وهي الأمور التي حفزت هيشور للتعاقد مع ترعي، في انتظار الرد النهائي لهذا المدرب الذي تراه الإدارة خيارا مناسبا، من أجل قيادة المولودية الموسم المقبل. في سياق آخر، استنجدت الإدارة مرة أخرى بالمدرب سمير موسى مبارك، بعد استقالة عبد الغني قموح والمحضر البدني مالك قاسمي، حيث أشرف موسى مبارك على حصة الاستئناف، في انتظار التحاق المدرب الجديد في الأيام القليلة المقبلة، حيث تصر الإدارة على تعيينه، قبيل مباراة خميس الخشنة خارج الديار. جدير ذكره، أن مولودية قسنطينة تمر بفترة عصيبة، بعد تأخر تعيين مدرب جديد، ورحيل عدد من الركائز، لعل آخرهم المدافع بعلي، وهو ما أثار قلق الأنصار، الباحثين عن الاطمئنان على مستقبل الموك التي لن تكون مأموريتها سهلة في مرحلة الإياب، من أجل ضمان البقاء الذي بات هدفا من طرف إدارة هيشور.
