حجزت فرق القاعدة الشرقية 7 تذاكر في الدور ربع النهائي، لمنافسة كأس الجزائر للأصناف الشبانية الثلاثة، ولو أن اللافت للانتباه أن أشبال وفاق سطيف وشباب قسنطينة، حفظوا ماء الوجه بالنسبة لفرق الرابطة المحترفة، بينما برزت فرق «صغيرة» تنشط في أقسام الهواة على اختلاف مستوياتها، ليبقى سريع البوني صاحب المفاجأة المدوية، على اعتبار أنه ينتمي إلى الجهوي الأول لرابطة عنابة، لكنه استغل فرصة «الكأس» لسرقة الأضواء، ببلوغ ربع النهائي في صنف الأصاغر، ليبقى الممثل الوحيد لإقليم منطقة عنابة، مقابل تواجد ممثلين عن رابطة باتنة، بينما نالت رابطة قسنطينة الجهوية أعلى حصة بأربعة مقاعد، ثلاثة منها كانت في فئة الأشبال. ودخلت أندية شرق البلاد الدور ثمن النهائي من كأس الجزائر للشبان، بأكبر عدد من الممثلين في فئة الأواسط، حيث كانت 7 فرق معنية بالمنافسة، لكن الإقصاء كان مصير خمسة منها، لأن أواسط وفاق سطيف ودعوا المنافسة من هذا الدور، إثر الانهزام أمام نظرائهم من مولودية الجزائر، بينما خرج نجم مقرة على يد اتحاد سطيف، في الوقت الذي لم يكن فيه طموح شبان فريقي هلال شلغوم العيد ونصر الفجوج كافيا للصمود أمام خبرة أواسط مولودية وهران واتحاد الجزائر تواليا، كما توقفت مغامرة «الصغير» اتحاد سيدي عمار من الجهوي الثاني لعنابة أمام وداد بوفاريك. وبالإضافة إلى اتحاد سطيف، فإن أواسط مولودية باتنة سيحملون راية تمثيل القاعدة الشرقية في ربع النهائي، خاصة وأنهم تأهلوا على البساط، بعد عدم إجراء المقابلة التي كانت من المقرر أن تجمعهم بشبيبة الساورة، لأن مسؤولية تنظيم المباراة كانت على عاتق إدارة الساورة، وغياب الطبيب بملعب أفلو، منح تذكرة العبور لأواسط «البوبية» على الورق. أما بخصوص الأشبال، فإن 3 فرق «شرقية» حجزت تأشيرة التواجد في ربع النهائي، ويتعلق الأمر بشباب قسنطينة الذي كسب الرهان أمام مولودية البيض، ليواصل شبان المدرب بحشاشي رحلة البحث عن لقب «وطني»، شأنهم شأن أشبال وفاق سطيف، الذين تأهلوا بهدف طبيش في مرمى مولودية بريكة، بينما مرر أشبال هلال شلغوم العيد الإسفنجة على إقصاء الأواسط، وتخطوا عقبة سريع عين الدفلى، الأمر الذي حصر قائمة الإقصاءات بالنسبة لممثلي الجهة الشرقية في مولودية بريكة ومشعل تحدي برج بوعريريج، الذي ودع بدوره المنافسة بركلات الترجيح. وكانت ضربات «الحظ»، كافية لأصاغر سريع البوني لدخول التاريخ، ببلوغ ربع النهائي، بعد التأهل على حساب مولودية وهران، في حين ودع أصاغر اتحاد بسكرة المنافسة بنفس الكيفية أمام منشط نهائي النسخة الماضية في هذا الصنف، وفاق المدية، بينما عبّد هدف حديبي في مرمى مولودية العلمة الطريق أمام أمل بوسعادة للخروج من دائرة الظل، وسرقة الأضواء في دور جد متقدم، مع توقف مغامرة أصاغر ترجي قالمة والملعب السطايفي أمام مولودية سعيدة وشباب بلوزداد على التوالي. للإشارة، فإن قرعة الدور ربع النهائي للأصناف الشبانية، من المزمع إجراؤها يوم 19 فيفري الجاري، والمنافسة ستتواصل بنفس النمط، وهذا بإقامة المباريات في ملاعب محايدة.