البطولة الجهوية

رابطة عنابة
اتحاد سدراتة يعمق الفارق
كسب اتحاد سدراتة نقطتين إضافيتين في حسابات الصعود إلى قسم ما بين الجهات ،عبر بوابة الجهوي الأول لرابطة عنابة، وذلك بمناسبة افتتاح مرحلة الإياب من البطولة، حيث عمق الفارق عن أقرب الملاحقين، وأصبح يقود القافلة بفارق 4 نقاط، مع تمسك «ترويكا» المطاردة، بأمل قلب الموازين في المنعرجات المتبقية من المشوار، في الوقت الذي اتسعت فيه دائرة المهددين بالسقوط، لأن 6 فرق تصارع من أجل تفادي مرافقة نجم تاملوكة إلى الجهوي الثاني، مادامت «كوطة» النازلين مرشحة لأن تبلغ 3 ضحايا، بالنظر إلى وضعية ممثلي إقليم رابطة عنابة في بطولة ما بين الجهات.
ولم يفوت اتحاد سدراتة، فرصة استضافته لأولمبي الطارف من أجل المرور إلى أقصى سرعة، وذلك بدك شباكه بخماسية نظيفة، تداول عليها كل من بوترعة، نجمة، غانمي، مناوي وقميني، ليكون هذا الانتصار كافيا لأبناء «المايدة» لتعزيز مركزهم الريادي، والاستفادة من نقطتين إضافيتين في معادلة الصعود، على اعتبار أن القمة التي جمعة المطاردين سريع البوني ووفاق سوق أهراس انتهت دون فائز، مما جعل «السريعّ يتأخر بأربع خطوات عن قائد القافلة، بينما ظل أبناء «طاغست» أوفياء لعادتهم، وذلك بتفادي الهزيمة للمباراة 16 هذا الموسم، إضافة إلى كامل الموسم الفارط، لكن سلسلة التعادلات وسعت الفارق الذي يفصلهم عن الصدارة إلى أزيد من نقاط مقابلتين، ولو أن التعادل في البوني يعد من أهم المنعرجات، لأنه أبقى الوفاق في سباق الصعود.
إلى ذلك، فقد تمسك فرفوس بئر العاتر، بحظوظه في التنافس على التذكرة المؤدية إلى القسم الأعلى، بعد فوزه العريض على حساب نجم تاملوكة، على العكس من أمل بئر بوحوش، الذي أحرق آخر أوراقه، بانهزامه في وادي الزناتي، على يد شباب هواري بومدين، وعليه فإن سباق الصعود أصبح منحصرا بين رباعي المقدمة، ولو بحظوظ متفاوتة.
وعلى مستوى القاعدة الخلفية، فإن الملفت للانتباه أن دائرة المهددين أخذت في الاتساع، في ظل استفاقة شباب هواري بومدين، مع استسلام نجم تاملوكة، الذي يبقى بمثابة الحارس الأمين للقافلة من الخلف، ودون النجاح في تحصيل أي نقطة إلى حد الآن، في حين واصل أولمبي الطارف الغوص نحو المجهول بانهياره في سدراتة، كما تعثر جيل مجاز عمار بملعبه، وانهزم أمام وفاق تبسة، بينما انقاد جيل طاشة إلى هزيمة ببوشقوف، أدخلته منطقة الخطر، حاله حال شباب وادي الزناتي، الذي عاد بنقطة ثمينة من الذرعان، إلا أنها لم تكن كافية للابتعاد عن دائرة الحسابات، لأن السقوط قد يكون المصير الحتمي لثلاثي المؤخرة، بمراعاة وضعية كل من حمراء عنابة ونجم البسباس في قسم ما بين الجهات.