أكدت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، أن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها، ودعت أنصار المخزن الذين يروجون لتأجيل هذا الاستحقاق إلى الالتفات نحو القصر الملكي بدلا من المرادية. وقالت الوكالة إن الانتخابات ستجرى «في موعدها المنصوص عليه في الدستور احتراما للدستور وللشعب الجزائري الوحيد صاحب السيادة». وجاء في البرقية: «بكل وقاحة، تبذل آلة المخزن الدعائية قصارى جهدها لنشر الأخبار الكاذبة عن الجزائر والانتخابات الجزائرية. وكانت بداية ذلك على يد كليب (كانيش) مخزني صهيوني بباريس ليتطور الأمر على مستوى بعض المحطات الإذاعية الفرنسية المعلوم ولاؤها وانبطاحها للمخزن منذ فترة طويلة». وخلصت الوكالة إلى تقديم «نصيحة ودية لأتباع المخزن» مفادها: «التفتوا نحو القصر الملكي بدلا من المرادية». موجهة تحية لمن يريد الاصغاء !!!. ويأتي تعليق الوكالة الرسمية ليبطل مفعول إشاعات روجتها أطراف مناوئة للجزائر والتقطتها محطة إذاعية فرنسية، بشأن إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية، في مسعى يريد أصحابه على ما يبدو إثارة البلبلة وتقديم الجزائر كبلد غير مستقر، وهي إشاعات لم تعد تنطلي على الجزائريين الذين باتوا يعرفون جيدا مصدرها الخفي وأهدافها الواضحة.