استفاد قطاع التربية بولاية أولاد جلال، من عدة مشاريع جديدة لإنجاز مؤسسات في مختلف الأطوار، لتحسين ظروف التمدرس والتخفيف من حالات الاكتظاظ ومرافقة التوسع العمراني، خاصة ببلدية عاصمة الولاية. وكشفت مصادر موثوقة للنصر، أن المشاريع تتضمن انجاز مؤسسات تربوية وأقسام توسعة لتغطية احتياجات المناطق العمرانية والنائية من المرافق المدرسية عبر بلديات الولاية وأنصاف داخلية وعمليات أخرى للتهيئة عبر عديد المؤسسات التربوية . وأوضح المصدر، أن الطور الثانوي حظي بعدة عمليات، تشمل انجاز ثانوية بطاقة ألف مقعد بالمدينة الجديدة في أولاد جلال وأخرى مماثلة بسيدي خالد، انطلقت أشغال إنجازهما، كما استفادت المدينتان من مشروعين لانجاز ثانويتين أخريين في إطار البرنامج القطاعي. ووفقا للمصدر، فإن الدراسة الخاصة بالمشروعين جاهزة بعد تخصيص غلاف مالي قدره 80 مليار سنتيم. وفي ذات الطور، استفادت عدة مؤسسات من عمليات تهيئة بغلاف مالي يقارب 1.3 مليار سنتيم، إلى جانب مشروع لانجاز وحدة للكشف والمتابعة الصحية بثانوية النعيم النعيمي بالبسباس. كما استفاد الطور المتوسط من 10 عمليات، منها دراسة ومتابعة وانجاز متوسطة جديدة بمنطقة رأس الجدر في بلدية البسباس، زيادة على مشروع دراسة وانجاز 8 أقسام توسعة بمتوسطة محمد الهادي بأولاد جلال وقسمين بمتوسطة روينة محمد و 4 أقسام بمتوسطة، هاني عبد الرحمان، بسيدي خالد. إلى جانب مشاريع لانجاز 4 متوسطات جديدة في إطار برنامج 2023، منها متوسطة قاعدة 5 بمنطقة برخم ومتوسطة قاعدة 6 بمنطقة حاسي السيدة ببلدية الشعيبة ومتوسطة قاعدة 6 بمنطقة الهوبة في بلدية البسباس وأخرى قاعدة 7 مدعمة بنصف داخلية 300 وجبة بعاصمة الولاية. وفي ما يخص الإطعام بذات الطور، فقد استفادت الولاية من عدة مشاريع، منها دراسة ومتابعة وانجاز نصف داخلية 200 وجبة بمتوسطة شعوة، جنوب عاصمة الولاية ونصف داخلية أخرى 200 وجبة، بمتوسطة روينة محمد وسيشرع في انجازهما قريبا. وفي الطور الابتدائي، حظيت عاصمة الولاية من عدة مشاريع تشمل دراسة ومتابعة وانجاز مدرسة ابتدائية نمط 2 على مستوى الأحياء المدمجة بمنطقة التوسع العمراني المدينة الجديدة، زيادة على مشروع آخر يتعلق بدراسة ومتابعة وانجاز مدرسة ابتدائية نمط 3 في بئر النعام ببلدية الشعيبة وأخريين نمط 4 بكل من الشعيبة وأولاد جلال، إضافة إلى عمليات تهيئة لعدة مؤسسات بغلاف يفوق 1.8 مليار سنتيم واستنادا لمصدرنا، فإن السلطات الولائية تحرص جاهدة على تسليم كافة المشاريع في آجالها التعاقدية، لاسيما على مستوى المناطق التي تعاني نقصا في الإطار، من خلال المراقبة الدورية وتنظيم زيارات ميدانية لورشات الأشغال المختلفة، يقودها الوالي للوقوف على مدى تقدم الأشغال والحث على التقيد بالمواصفات التقنية المطلوبة وبالآجال المحددة مسبقا.