مجموعة الشرق ترسيم صعود الشاوية وروسيكادا متشبثة بالأمل ضمن اتحاد الشاوية عودته الرسمية إلى الرابطة الثانية، قبل 5 جولات من إسدال الستار على الموسم الجاري من بطولة ما بين الجهات، وذلك بعد تتويجه بلقب المجموعة الشرقية، حيث كان الفوز على الضيف نجم تازوقاغت بهدفي حملاوي ودربال كافيا لتجسيد عودة أبناء «سيدي رغيس» السريعة إلى الوطني الثاني، في الوقت الذي يتواصل فيه صراع تفادي السقوط. حسم اتحاد الشاوية أمر اللقب كان بفضل الانتصار المحقق في هذه الجولة، مقابل تعثر الجار جمعية عين كرشة بالتعادل مع نصر الفجوج، الأمر الذي سمح بتعميق الفارق إلى 15 نقطة، لتكون الفرحة عارمة في ملعب زرداني حسونة، ثم في شوارع مدينة أم البواقي. أما على مستوى القاعدة الخلفية، فإن شبيبة سكيكدة تمسكت بأمل النجاة، بفضل النقطة الثمينة التي أحرزتها بميدان شباب عين ياقوت، وهو التعادل الثاني تواليا الذي يحرزه أبناء «روسيكادا» خارج الديار، مما جعلهم يبعثون حظوظهم، لأن الفارق عن حمراء عنابة لم يتجاوز الرصيد النقطي لمقابلة، في ظل نجاح «الحمراء» في تخطي عقبة شباب ميلة ولو بشق الأنفس، بانتفاضة في الشوط الثاني، بينما دخلت تشكيلة «الياقوت» دائرة الحسابات إثر تضييعها نقطتين، لأنها ستركن إلى الراحة الإجبارية في الجولة القادمة، في حين أثرى اتحاد بوخضرة حظوظه، بعد عودته بالزاد كاملا من زيغود يوسف، أين أحسن الاستثمار في العطلة التي دخلها «الوازي»، وأحرز فوزا بفضل هدفي قايدي وآخر من حربي. والملفت للانتباه أن معادلة السقوط أصبحت رباعية الأطراف، لأن اتحاد الفوبور ضمن البقاء بنسبة كبيرة جدا بعد انتصاره العريض على اتحاد تبسة، بأهداف لعساكر، ميكنزة ولشهب، والأمر ذاته ينطبق على نجم بني والبان، الذي حقق الأهم بثنائية رجم وقريرم في مرمى شباب عين فكرون. ص/ فرطاس مجموعة وسط شرق حلم النمرة يقترب مدّ فريق شبيبة جيجل خطوة إضافية نحو الرابطة الثانية، وأصبح بحاجة إلى 5 نقاط في الجولات المتبقية لترسيم العودة إلى الرابطة الثانية، والتي غاب عنها منذ 37 سنة، ، بينما ازدادت أوضاع شباب أولاد جلال في مؤخرة الترتيب، وحظوظه في النجاة من شبح السقوط تقلصت. وحافظ «الجواجلة» على نفس «الديناميكية» بفوزهم على اتحاد سطيف بثنائية إيفتان، الأمر الذي مكنهم من تثبيت هامش المناورة في حدود 10 نقاط، مادام الوصيف مولودية بجاية قد فاز بدوره على نجم بوعقال، والوضعية الراهنة تبقي «النمرة» بحاجة إلى فوزين في رويبح، لتجسيد حلم العودة إلى الرابطة الثانية، والتي كانت قد غادرتها في سنة 1987. بالموازاة مع ذلك، فإن وضعية شباب أولاد جلال تأزمت أكثر، إثر تعادله داخل القواعد مع رائد بوقاعة، في مباراة شهدت تشنج الأعصاب وبعض التوقفات، وسارت على وقع «سيناريو» مثير، طبعه «مهرجان» من الأهداف، لكن النقطة المحرزة أجبرت «الكرود» على استلام الفانوس الأحمر لأول مرة هذا الموسم، على اعتبار أن مولودية البويرة فازت داخل الديار، وكذلك الحال بالنسبة لاتحاد برهوم، وأمل بريكة، وعامل الأرض الذي كان حاسما في هذه الجولة أدخل كل من نجم بوعقال واتحاد الأخضرية دائرة الحسابات مجددا.