= مجموعة الشرق =: قطار الشاوية يتعطّل في بني والبان عرفت الجولة 22، لبطولة ما بين الجهات توقف سلسلة النتائج الإيجابية لاتحاد الشاوية، وذلك بسقوطه في بني والبان، أين تلقى ثاني هزيمة له هذا الموسم، بينما واصلت شبيبة سكيكدة الغوص نحو القسم الأسفل، بانهزامها في تبسة، وصراع النجاة من شبح السقوط يبقى لأبناء «روسيكادا» مع ثنائي الولاية رقم 12 «الحمراء» واتحاد بوخضرة. سقوط اتحاد الشاوية ببني والبان، جاء بعد 15 مباراة دون هزيمة، وتعطل آلة الاتحاد عن حصد النقاط كان أمام منافس لا يفرط في نقاط ملعب بوقفة عثامن، وقد نجح النجم المحلي بفضل هدفي بوزيدي وقريرم في إيقاف سلسلة «استثنائية» للرائد، لكن دون أن يكون لهذه النتيجة أي تأثير على معطيات معادلة الصعود، على اعتبار أن أبناء «سيدي رغيس» لم يخسروا سوى نقطة واحدة من هامش المناورة، والفارق الذي يفصلهم عن أقرب الملاحقين تقلص إلى 13 نقطة، سيما بعد «الزلزال» الذي هز أركان نجم تازوقاغت بقالمة، بالقوة السادسة أمام نصر الفجوج، مع سقوط شباب عين فكرون داخل قواعده أمام الجار شباب عين ياقوت، الأمر الذي فسح المجال أمام شباب ميلة للارتقاء إلى برج المراقبة، عقب فوز «السيبيام» على وداد زيغود يوسف، بهدف بولبريمة من علامة الجزاء. وإذا كانت الأمور، قد حسمت على مستوى قمة الهرم فإن الرؤية مازالت غامضة في القاعدة، لأن شبيبة سكيكدة مازالت تصارع من أجل تفادي انهاء المشوار في الصف ما قبل الأخير، وقد خسرت نقطة أخرى في «حسابات النجاة»، بعد الهزيمة التي تلقتها بتبسة، على يد «الكناري»، والتي تزامنت مع انتهاء «الديربي» الذي جمع اتحاد بوخضرة بحمراء عنابة دون فائز، مما سمح للحمراء بالابتعاد بنقطتين عن عتبة النزول، مع دخول بوخضرة دائرة الخطر، في حين مد شباب عين ياقوت خطوة عملاقة نحو بر الأمان، إثر النجاح في تذوق نشوة الانتصار لأول مرة في مرحلة الإياب، وكان ذلك بعين فكرون، بعد الاستثمار في عطلة «السلاحف»، بينما انتهت المباراة «الشكلية» بين اتحاد الفوبور وترجي قالمة دون فائز، ليقترب الفريقان أكثر من ترسيم النجاة. ص/ فرطاس = مجموعة وسط شرق =: «سيسبانس» الصعود والسقوط يتواصل مدّدت إفرازات الجولة 22 من «السيسبانس»، بخصوص معطيات معادلتي الصعود والسقوط في فوج وسط شرق لبطولة ما بين الجهات، لأن انتهاء «قمة الموسم» بين شبيبة جيجل ومولودية بجاية دون اهتزاز الشباك أجل الحسم في أمر اللقب، مع حيازة «النمرة» على أفضلية 8 نقاط كفارق، بينما تبقى «معركة النجاة» تحتفظ بأسراها، في ظل اتساع كوكبة المهددين، لكن الحسابات تحصر الخطر في 4 أندية. وبصرف النظر عن التعادل، الذي انتهت عليه قمة الصدارة، فإن الأوضاع على مستوى قاعدة الهرم ازدادت تعقيدا، لأن مولودية البويرة انفردت مجددا بحمل الفانوس الأحمر، عقب انهياره بباتنة، أمام نجم بوعقال، في حين عاد شباب أولاد جلال بنقطة ثمينة من الأخضرية، أين أجبر أبناء «باليسترو» على اقتسام الزاد، الأمر الذي مكن «الكرود» من استعادة أمل النجاة، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها اتحاد برهوم في بومرداس، موازاة مع دخول الأخضرية الصراع. وفي نفس السياق، فإن أمل بريكة مازال معنيا بالحسابات التي تخص ثنائي السقوط، لأنه خرج من «ديربي» المدينة بنقطة واحدة، في مقابلة رد فيها بوخليفة بنفس الطريقة (من ضربة جزاء) على حموش، بينما ضمن اتحاد سطيف البقاء رسميا، بفوزه على الجار رائد بوقاعة، وقد ارتقت «القرونة» إلى الصف الرابع، بعدما كانت مهددة بالسقوط.