أخطاء إدارية تؤجل تسليم سكنات اجتماعية أكد مواطنون مستفيدون من سكنات، ضمن حصة 731 سكنا اجتماعيا ذات طابع إيجاري ببريكة في ولاية باتنة، بأن الأخطاء الإدارية في ملفاتهم كانت قد تسببت في تأجيل إرسالها من ولاية باتنة نحو مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري ببلدية بريكة. وأكد هؤلاء المواطنون بأن عدد المعنيين في هذه العملية قد بلغ نحو 60 إلى 80 مستفيدا تأجلت عملية إرسال ملفاتهم بسبب هذه الأخطاء التي هم غير مسؤولين عنها، وتركزت أغلب الأخطاء في أسمائهم وألقابهم ،إضافة إلى تواريخ ميلادهم، وأضاف هؤلاء بأن هذا التأخير سيؤجل معاناتهم مرة أخرى بعد التأخيرات الحاصلة خلال بداية هذا الشهر الجاري والتي نتجت عنها احتجاجات أمام المقرات الإدارية ببريكة، وناشد هؤلاء المستفيدون الإدارة المحلية إلى الإسراع في عملية تسوية ملفاتهم العالقة في الولاية، وتصحيحها من أجل استفادتهم من هذه الشقق في الآجال المحددة رفقة أقرانهم. للإشارة أيضا، فإن عملية تسليم هذه السكنات ستكون حسب بعض المصادر الرسمية مع الفاتح من جوان القادم، وبالتحديد الاثنين القادم على أقصى تقدير. بلال بن إيدير قتيل في حادث مرور ولسعة عقرب تدخل شابا المستشفى وقع مساء أمس الأول، حادث مروري أودى بحياة شخص في العقد الثالث من عمره، وذلك على مستوى منطقة تدعى "الضاية" جنوب بلدية بيطام ببريكة ولاية باتنة. وحسب بعض المصادر فإن الحادثة وقعت قرب ثكنة عسكرية على إثر انقلاب شاحنة كان الضحية يقودها، و قد تم نقله نحو مصلحة الاستعجالات بمستشفى "محمد بوضياف" ببريكة لتلقي الإسعافات لكن من دون جدوى، أين لقي حتفه هناك، لتباشر بالموازاة مع ذلك المصالح الأمنية تحقيقا معمقا في الحادثة. من جهة أخرى عرف الطريق الوطني رقم 3 على محور مدينتي باتنة وعين التوتة حادث مرور بين أربع سيارات سياحية وقع في منطقة تدعى "الغجاتي" بجانب محطة للوقود، و حسب بعض المصادر الأمنية فإن الحادثة لم تخلف سوى خسائر في السيارات المعنية. وعلى صعيد آخر استقبلت مصلحة الاستعجالات بمستشفى بريكة، شابا أصيب بلسعة عقرب ببلدية الجزار، حيث تم جلبه إلى المستشفى نتيجة غياب العناية اللازمة بمستشفى الجزار ،حسبما أكدته بعض المصادر، إضافة إلى ذلك فقد تزامن وقوع هذه الحادثة مع الاحتجاجات التي جرت بالجزار، و قد نتج عنها إغلاق المحتجين للمستشفى بتلك المنطقة، وهو الأمر الذي كاد أن يتسبب للشاب في فقدانه للحياة، لولا سرعة تحويله نحو مستشفى بريكة حسب تصريح المصادر ذاتها.