اللجنة الولائية للبيئة تطالب بالتدخل العاجل بقايا الدواجن تصنع يوميات عين التوتة و”طريق الجزار”
أكدت اللجنة الولائية المكلفة بالبيئة بولاية باتنة، أنها وقفت خلال خرجات ميدانية على نقائص كبيرة ومشاكل بيئية، بعضها يتصل مباشرة بالصحة العامة ويتطلب التدخل العاجل من قبل السلطات المعنية للحيلولة دون عواقب قد تكون وخيمة· وأكدت اللجنة أن هذه المشاكل اتصلت اتصالا مباشرا بكثير من الأمراض· تدخلات اللجنة خلال الدورة العادية الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي، كشفت مدى الاهتراء والقدم الذي يعتري قنوات المياه الشروب وقنوات الصرف الصحي بكثير من أحياء باتنة التي أكدت لجانها أنها لم تجدد منذ ما يزيد عن ال 25 سنة، فضلا عن تسربات المياه التي لا تخضع للإصلاح في غالب الأحيان، وقد تبين حسب التقرير المعد في هذا الشأن أن بلديات بأكملها على غرار وادي الماء وقصر بلزمة وغيرها لا تحتوي على مفارغ عمومية مع نقص العتاد والتجهيزات الخاصة برفع النفايات بمعظم بلديات الولاية، مع الإشارة إلى أن المياه السائلة ”مياه الصرف المنزلية والصناعية” التي تلقى في الهواء الطلق بوادي القرزي المار بعديد الأحياء بمدينة باتنة، تشكل خطرا حقيقيا كونه يصب في سهل المعذر وهو ما يهدد الصحة العمومية للسكان ويؤدي إلى تلويث المياه الباطنية، ما يعني الخطر الحقيقي على المستقبل ”المائي” للمنطقة والمستقبل الفلاحي لكثير من المحيطات الممتازة· كما يرهن هذا الوضع نشاط تربية الأبقار المعروفة به سهول جرمة والمعذر على الصعيد الوطني· وقد انتقدت اللجنة عمل الجهات المختصة الذي ارتكز على مدينة باتنة وأهمل بقية الدوائر والبلديات، لا سيما منها بريكة وعين التوتة، فالأولى مصنفة كبؤرة وطنية لمرضي الليشمانيوز والتهاب الكبد الفيروسي، وهي أمراض تنتج عن قلة النظافة وتلوث المحيط· فيما تعاني دائرة عين التوتة من المحاجر ودخان مصنع الاسمنت، ما حول مساحات خضراء إلى أراضي جرداء شاسعة وأصاب المواطنين بكثير من الأمراض· وتعتبر عين التوتة من أكبر المناطق إنتاجا للدواجن والبيض، وعلى أهمية هذا النشاط الاقتصادي، فقد اعتبر سلاحا فتاكا في حق البيئة بسبب الاستعمال الواسع للأدوية الكيمياوية، والانتشار الكبير لبقايا الدجاج الميت وقشور البيض وما تسببه من أخطار على صحة الإنسان، والانتشار الرهيب لمختلف الحشرات والحيوانات الضالة، بالإضافة إلى أن المنطقة ككل تحولت إلى محيط ملائم لتطور مختلف الأمراض الخطيرة، ولا يزال نشاط بيع قطع الغيار القديمة على حواف الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين باتنة والمسيلة في الشق المار ببلدية الجزار يسبب تلوثا كبيرا بالمنطقة التي تحولت إلى سوق كبير في الهواء الطلق استغرب المواطنون عدم تدخل السلطات المعنية لإزالته بالقوة العمومية، وهو ما أدى إلى تمادي الكثير من المواطنين في عرض خردواتهم على جوانب الطريق مستغلين الإقبال الكبير للمشترين من جميع مناطق الوطن· وفضلا عن الآثار السلبية لهذا النشاط على الصحة العامة للمواطنين وتدهور ظروف النظافة والإطار المعيشي للسكان، فإنها تهدد السلامة المرورية على هذا الرابط، حسب اللجنة التي أكدت كذلك على ضرورة صيانة الأجهزة المضادة للتلوث المائي والجوي، مع تشديد اللهجة تجاه أصحاب المحاجر ومصنع الإسمنت ومطالبتهم باحترام المعايير العالمية، خصوصا في نوعية المصفاة الموضوعة أعلى المداخن· هذا وقد وجهت اتهامات إلى مديرية النقل بالولاية بغياب الرقابة على الحافلات ووسائل النقل القديمة التي يفترض خروجها من الخدمة بعد أن أصبحت مصدرا كبيرا للتلوث ·
حوامل يطالبون بلجان تفتيش ورقابة على المعاملة السيئة للقابلات
تتواصل معاناة النساء الحوامل بالعيادة المتخصصة مريم بوعتورة بباتنة، التي وإن خضعت خلال السنتين الماضيتين إلى عملية تهيئة وتوسعة وتدعيم بالتجهيزات استنفذت الملايير من الخزينة العمومية، إلا أن الخدمات لم تتحسن · حسب المواطنين والحوامل المرتادات بالمئات يوميا على العيادة التي تعتبر الوجهة الوحيدة للمواطنين من مختلف بلديات الولاية ال 61 تعاني معظمها من نقص في القابلات أو انعدامهن تماما· وكصورة للضغط الذي تشهده العيادة يوميا، فإن عدد العمليات القيصرية تجاوز الثلاثة آلاف خلال السنة الماضية، بمعدل يصل إلى عشر عمليات في اليوم· ورغم ضخامة الرقم إلا أنه لا يغطي جميع الطلبات ولا يمكن اعتباره كافيا، ولا يمكن تقديم الأكثر نظرا لضعف إمكانيات العيادة، وغياب التغطية الكافية بالأطباء والممرضين، حيث إن المواطنين غالبا ما يدخلون في مناوشات كلامية مع العاملين بالمستشفى بسبب سوء الاستقبال، وتقاذف المسؤوليات، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على صحة النزيلات اللواتي أجبرن على المبيت أرضا في بعض الأحيان لانعدام العدد الكافي من الأسرة· وقد أثار المواطنون شكاوى تتعلق باللجوء العشوائي إلى العمليات القيصرية مع أن هناك الكثير من الحالات التي لا تستدعي ذلك، مع المطالبة بتكثيف الحملات التفتيشية على أداء القابلات بعد أن اشتكت الحوامل من معاملتهن السيئة وكلامهن الجارح والخادش للكرامة، وقد يتعدى الأمر ذلك إلى تعنيف شديد للحامل أثناء الوضع، وهو ما اعتبرنه سلوكا غير مقبول تماما يستدعي الحل العاجل من قبل السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية الصحة بالولاية، مع ضرورة بناء عيادة توليد أخرى تتماشى طاقة استيعابها مع الاتساع الجغرافي لولاية باتنة وتزايد عدد سكانها·
القطب العمراني ”حملة” السكان يطالبون بنقل سوق سيارات المواشي من وسط العمارات
أبدى العشرات من المواطنين القاطنين بالقطب العمراني الجديد حملة بمحاذاة سوق السيارات وسوق المواشي، تذمرهم من موقع السوقين بالقرب من تجمع عمراني كبير، بل ويتوسط الحي تماما، ما أصبح يشكل مصدرا كبيرا لإزعاج السكان، لا سيما في الصباح الباكر أيام عطل نهاية الأسبوع· وأكد المواطنون المحتجون أن السوق تنشط دون ترخيص وهي تتسع من أسبوع لآخر حتى احتلت مساحات كبيرة بين العمارات وهي أصلا مخصصة للعب الأطفال· كما يعمد مرتادو السوق والتجار إلى إغلاق المنافذ بين الأحياء والشوارع المؤدية إلى مداخل العمارات ما سبب عرقلة كبيرة لدخول وخروج السكان من منازلهم ومتاعب كبيرة، لا سيما عند نقل الحالات المستعجلة إلى المستشفى ما جعلهم يطالبون بتحويل موقع السوقين في القريب العاجل واختيار موقع آخر يكون بعيدا عن التجمعات السكانية وقد قاموا بتحرير شكوى إلى مصالح الأمن وطالبوه بالتدخل لمنع التجار من إقامة سوق السيارات وسوق المواشي·
مواطنون يطالبون الوالي بالتدخل لتمكينهم من سكناتهم
لا يزال المستفيدون من سكنات الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية ”أفنبوس” بدائرة عين التوتة بباتنة، ينتظرون استلام مفاتيح شققهم المنجزة مؤخرا في إطار مشروع 105 مساكن· ورغم انقضاء مدة طويلة على انجاز السكنات المذكورة، إلا أن المفاتيح لم تسلم بعد لعدم ربط الحي بشبكتي الكهرباء والغاز وهو ما استغربه المواطنون كونه تأخرا غير مبرر وغير مفهوم الأسباب، رغم الحاجة الملحة لاستغلال الشقق من قبل أصحابها الذين يعانون من أزمة سكن وأثقلت كاهلهم مصاريف الإيجار التي بلغت مستويات قياسية· وأكد المواطنون أنهم تقدموا بأكثر من طلب إلى الجهات المعنية من أجل إتمام الأشغال بالسكنات غير أن ذلك لم يجد نفعا· أما الجهات المسؤولة فتؤكد أن التأخير راجع إلى عراقيل تقنية وجدتها مصالح سونلغاز في ربط الحي بالشبكتين، وهو ما يجري به العمل وستسلم المفاتيح لأصحابها في القريب العاجل ضمن آجال لن تتعدى الشهر، وهو ما يأمل فيه المواطنون الذين انتظروا السكنات منذ سنوات طويلة ما دفعهم مؤخرا إلى إيفاد ممثلين عنهم إلى السلطات الولائية من أجل توضيح انشغالهم والمطالبة بحلول قريبة·
احتجاجات بمشتة ”تاكباوت” من أجل إصلاح الطريق
يطالب سكان مشتة تاكباوت الواقعة بإقليم بلدية الشمرة بتعبيد الطريق المهترئ المؤدي إلى المنطقة، بعد أن أصبح يشكل عائقا حقيقيا لحركة الراجلين والمركبات بفعل المطبات والحفر والأوحال والبرك المائية المنتشرة هنا وهناك عند تساقط الأمطار، رغم أن الرابط يعتبر رئيسيا وضروريا جدا لتنقل الأشخاص والسلع ووجوده في الوضع الحالي يضرب عزلة كبيرة على المنطقة، ولم تحرك السلطات المحلية ساكنا تجاه الطلبات المتكررة للسكان بتهيئة الرابط وإيلاء المنطقة نصيبا من المشاريع التنموية، ما دفع بهم مؤخرا إلى القيام بحركة احتجاجية أغلقوا خلالها الطريق الوطني رقم 87 الرابط بين بلدية الشمرة وعاصمة الولاية، ما استدعى تدخل السلطات المحلية للتحاور مع المحتجين وتقديم وعود بأخذ مطالبهم بعين الاعتبار·
عاد الحديث مجددا عن حصة 731 سكنا اجتماعيا ببلدية بريكةبباتنة، حيث طالب المواطنون السلطات المحلية بالإسراع في توزيع السكنات على مستحقيها، بعد أن تجاوزت مدة دراسة الطعون 5 أشهر، حيث أعلن عن القائمة الصائفة الماضية وأثارت جملة من الاحتجاجات من قبل عشرات المواطنين الذين أودعوا ملفاتهم دون أن يتحصلوا على السكن واعتبروا أن المصالح المعنية تعمدت أساليب غير قانونية في تحديد المستفيدين ما خلف استياء واسعا، احتوته السلطات المحلية بإعلانها إجراء تحقيق إضافي ودراسة شاملة للطعون المقدمة وهو ما ينتظره السكان بعد أن أثارت هذه القائمة جدلا واسعا منذ الصائفة الماضية· وتأتي مطالب المواطنين ببريكة على خلفية توزيع المفاتيح على المستفيدين من حصة 888 سكنا اجتماعيا بباتنة مؤخرا، حيث طالبوا بحقهم في استلام المفاتيح على غرار نظرائهم بعاصمة الولاية·